بوركينا فاسو تطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين بسبب "أنشطة تخريبية"

أعلنت بوركينا فاسو الخميس، طرد 3 دبلوماسيين فرنسيين على خلفية "أنشطة تخريبية" في البلاد، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.

 

وذكرت وكالة الأنباء البوركينية الرسمية نقلا عن مذكرة لوزارة الخارجية صادرة الثلاثاء، أن 3 دبلوماسيين فرنسيين يعتبرون "أشخاصا غير مرغوب فيهم، وتم منحهم 48 ساعة لمغادرة البلاد".

 

ولم تعلق فرنسا بشكل فوري على تلك الخطوة البوركينية.

 

وفي عام 2023، طرد المجلس العسكري في بوركينا فاسو، سفير فرنسا لوك هالاد، على خلفية تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وفي عام 2022 طرد المجلس العسكري مواطنين فرنسيين متهمين بالتجسس، كما تعرضت سفارة باريس في واغادوغو لهجومين من قبل محتجين يطالبون برحيل فرنسا عن البلاد.

 

وشهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين عام 2022، حيث أطاح الجيش بالرئيس المنتخب روك مارك كابوري، في يناير/ كانون الثاني، تلاه انقلاب ثانٍ في سبتمبر/ أيلول نظمه جنود بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، أطاح بالمقدم بول هنري سانداوجو داميبا.

 

 

 

 

 

18 April 2024