بيان لمن يهمه الأمر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان لمن يهمه الأمر

أعلن ما يلي:

  1. أجدد ولائي لله ورسوله ولكل ما يحقق رضوانه، ويدرء كل خطر عن حياض الإسلام في ربوع هذا الوطن العزيز، وفي كل مشارق الدنيا ومغاربها "درء المخاطر أولى من جلب المصالح".

أعلن تمسكي بالمبادرة المعلنة في اسطنبول قبل وقت سابق، والتي أكدت فيها عزمي على الترشح للرئاسيات في موريتانيا في أفق 2029، وقد أجريت هذه المراجعة في التوقيت مراعاة لمصلحة الوطن فحسب، وليس إطلاقا من أجل سواد عيون أي أحد، لكن ما أصر عليه خالي، ولا غرو، السيد النائب أحمد ولد عبد ألّل من درء الخطر عني، وناصره في ذلك بعمق واقتناع النائب الحسين ولد ببوط، واستجاب لهما بسرعة وصدق، مدير ديوان الرئيس حينها محمد أحمد ولد محمد الأمين، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، ورفع ذكره دنيا وآخرة، وعزز حوزته، أبد الدهر والأيام، ما قامت لهذا الكون قومة، وكرس هذا التوجه وعمقه بسرعة، وتفهم، والتزام صارم، صاحب الفخامة، أعزه الله، وبدل سيئاته حسنات، وزاد في حسناته، ورفع شأوه مقاما بعيدا، لا يتصوره مخلوق، وبوأه في الدنيا والآخرة ما يليق بالمقربين من الله، جل شأنه، وأكثرهم اتباعا لسيد خلق الله طرا، محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وحفظه من كل مكروه دنيا وآخرة، ووقاه شر نفسه، وشر حاشيته.

وأشير في هذا السياق لتشكل ملف لدى الجهات الأمنية رسميا، حوى كثير من المنتجات الإعلامية المقروءة والمسموعة، التي أصدرتها، صوتيا وكتابيا في اسطنبول أساسا، وانقره جزئيا، ما بين يوم 16-02-2021، إلى غاية يوم 12-02-2022.

وقد أشرت في ما سبق لبعض الأشخاص الأساسيين الذين لعبوا دورا لصالح التهدئة والتقارب، بل المواجهة العقيمة، التي قد لا تخدم إن حصلت، أيا كان.

ويدرك السيد الرئيس المسالم الحازم، محمد ولد الشيخ الغزواني، بسهولة لأهمية ربما، أمثالي لعمق وفائهم حين يرضون، كما يدرك تماما بالتساوي خطورة ردود فعلهم حين يظلمون.

وقد ابتهج كثيرا لهذا التوجه ذلك الفارس المغوار العربي الكريم الأصيل، الذي لا تنسيه اكراهات الدولة في قيمه وعلاقاته الخاصة، ولعمق معرفته بمحيطه الخاص، يدرك أهمية تنبيهات نائب لعيون، حمادي ولد التبارى المؤدبة، صديقي وخاصيتي، من أولئك القوم الكرام "أولاد الناصر"، ولا أنسى صنوان مقامه في هذا المعنى، أخي الكريم، الوفي، حفظه الله وسدد خطاه، الكاتب الصحفي العبقري، والخطيب الملهم، والمدير العام الحالي لإذاعة موريتانيا، محمد الشيخ ولد سيدي محمد.

وطبعا أعني بذلك الفارس المغوار، العربي الأصيل، الذي أشرت إليه سابقا، المدير الحالي لإدارة أمننا، الفريق مسقارو ولد سيدي.

كما فرح لهذا التوجه من احتمالية التفاهم مع الرئيس المرتقب عبد الفتاح ولد اعبيدن، القائد السابق لجيشنا الوطني، صهرنا، الفريق محمد ولد بمب ولد مكت، وشقيقه العقيد الحسن ولد مكت، كما ارتاح لهذا التوجه كثيرا قريبي وأخي وبن ربعي وجهتي، الجنرال محمد ولد أحريطاني، ولا يخفي الفريق القائد الأسبق للجيش الوطني البرور، القائد الحالي للحرس الوطني، ولا مجمع العز والصلاح، القائد الحالي للدرك الوطني، الفريق بلاهي ولد أحمد عيشه، نفس الارتياح، لدخولي في دائرة التفاهم، مع السياق العام لمصلحة الدولة الموريتانية، ومصلحة النظام القائم، بقيادة صاحب الفخامة، رفع الله ذكره دنيا وآخرة، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني.

  1. كما أعلن عزمي إطلاق الحملة المرتقبة من منزلي قيد الإنشاء، بالفتح المبين، التابع لقرية الرش (شكند) التابع لبلدية الخط (المذرذرة – ولاية اترارزة)، وبحضور بإذن الله عمدتها الملهم محمد فال ولد محمد باب ولد حيمده، الإطار الكفء بوزارة الطاقة والنفط والمعادن، والذي سمى نجله الأول الهاما وتوفيقا، على أبي أسرتنا عموما (أهل اعبيدن)، عبد الفتاح الملقب اعبيدن، مكتشف ضريح الإمام الحضرمي بتيارت في القرن الثاني عشر الهجري، (ازوكي – أطار)، وأتمنى أن يكون حاضرا بجانبنا حادي القيم والإصلاح، الوطني والجهوي والمحلي، زعيم زيلوفه، بل وأحد القيادات الأبرز لزمبتي الكرام، السيد الفاضل المحترم بن خليفنا السابق، أعل الشيخ ولد محمد لعلي ولد أسويدين.

وللتذكير كانت تربط محمد ولد أسويدين الملقب دينا، رحمه الله، علاقات قوية بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع، الذي أنوي زيارته بإذن الله قبيل رمضان المقبل بقطر، حين يوافق القائد الملهم، محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني على ذلك المنحى، رغم أنه صلة رحم فحسب، لكن له دلالاته وحساباته، يتوجب فيها استشارة ولي الأمر، أو على الأقل تلك الاستشارة، من خلال ذراعه الأيمن، وسنده الأساسي في هذه الحقبة وفي غيرها، وقبلها، وزير الداخلية الحالي، السيد الفاضل الوفي المحترم، محمد أحمد ولد محمد الأمين.

أجل سيكون الاجتماع مفتوحا يومها في سنة 2029، عند افتتاح الحملة الرئاسية آنذاك، والأعمار والآجال بيد الله.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

حرره في حال الصحة والعافية، أدامها الله علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين والمسلمات، الفقير إلى ربه، الرئيس المرتقب، في أفق 2029، عبد الفتاح ولد عبد الرحمن ولد اعبيدن، الشريف البزولي، المنتسب للحسن بن فاطمة الزهراء، بنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الشمسدي نسبا، الأطاري مولدا، الزمبتي مصاهرة، ومساكنة، واستشارة، وتحالفا.

كتب بنواكشوط يوم 16-02-2023، والله ولي التوفيق.

يا خيل الله اركبي

"وما ذلك على الله بعزيز".    

 

 

 

16 February 2023