تآزر نشطة اجتماعيا/ عبد الفتاح ولد اعبيدن

وكالة التضامن و مكافحة الإقصاء(تآزر) باتت الذراع الأيمن لنظام غزوانى فى الجانب الاجتماعي،حيث تتكرر شهريا عدة تدشينات و إعانات،لإقامة سكن اجتماعي للمحتاجين أو لدعم فقراء،تنتابهم حالات استثنائية،مثل حالة توائم أو حريق منزل،و تنشغل تآزر بالقروض الميسرة و دعم التعاونيات،و لولا أنشطة تآزر لكان النظام الحالي ربما فى ورطة فى جانب العمل الاجتماعي،لكن تآزر دافعت عن جانب من التوجهات الاجتماعية الإيجابية للسيد الرئيس غزوانى و نظامه.

و عند زيارة مكاتب تآزر فى الجانب الغربي من العاصمة ينتصب أمامك مقر راقى بخمسة طوابق،و عندما تقابل المندوب العام،محمد عالى ولد سيدمحمد،الذى ترتسم على محياه ابتسامة أخوية تجد التجاوب و الصدق،و حتى مع المواعيد يتعاطى معك مدير الديوان ،الزميل الخلوق المتميز،الحسين ولد محنض،الذى يجيد العمل الإداري و التعامل الإيجابي الرفيع مع صنوف الناس،و كذلك بقية الأطر و المسؤولين هناك.

و أظن أن بعض المعنيين بهذا الدعم الاجتماعي بدل الانتقاد دون تبصر أو موضوعية ينبغى لهم التواصل مع تلك الوكالة لمكافحة الإقصاء(تآزر) لاستيضاح الصورة و تبين ما يمكن الحصول عليه من معلومات مفيدة.

و جدير بجهات التمويل المحلية و الدولية توفير الدعم و التمويل اللازم لتآزر لتتمكن من الوصول لأهدافها الاجتماعية الملحة،عسى أن تخفف من حالة الغبن و الإقصاء،الذى تعانى منه  شرائح معتبرة من شعبنا.

 

7 December 2022