مستفيدون من مزرعة أمبوريه ينتقدون تعطيل الحملة الزراعية المقبلة (بيان)

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة أقدمت المصالح الفنية التي تسير مزرعة امبورية على تعطيل حوالي 4000 هكتار  كانت تستغل سنويا لزراعة الأرز وترفد السوق بآلاف الأطنان من هذا المنتوج، وتوفر فرصا لآلاف العمال الوطنيين وذلك عبر اتخاذ قرار توقيف الحملة الخريفية الحالية. 
 اننا نحن المستفدين من هذا المشروع من تعاونيات وحملة شهادات لنعبر عن رفضنا التام لهذا القرار وذلك للأسباب التالية :
- تعارضه مع الاستراتيجية الوطنية في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
_ كونه يتجاهل الدعوة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية   أثناء زيارته  الأخير لمدينة تامشكط والتي أعتبر فيها أن الإكتفاء في مجال الغذاء لم يعد خيارا استيراتجيا وانما هو ضرورة لازمة ومسألة سيادة وأمن إضافة للمقرر الصادر عن وزير الداخلية بضرورة زراعة كل المساحات الصالحة للزراعة خلال هذا الموسم 
_ إستحالة القيام بأي تصحيح للعيوب التي شابت بعض مناطق الإستصلاح الماضي في موسم الأمطار
_ أن المردودية المشجعة وغير المسبوقة والمساحات الكبيرة التي دخلت الحملة بنجاح خلال الموسم الماضي كان من الواجب اعتبارها محفزا على توالي الحملات الزراعية،
_ حتمية الوفاء للقرض الزراعي ووزارة التشغيل بقرضيهما، واللذين لا أمل في تسويتهما إلا بتنمية مصادر دخل المدينين وتطويرها، أي باستمرار وترقية الحملات الزراعية، لا بالقضاء على قدراتهم المحدودة أصلا على الوفاء..

 _ عدم إستشارة الغالبية العظمى من المستفيدين من هذه المزرعة ومحاولة الترويج له عبر أشخاص قلائل  غير معنيين بالزراعة داخل المزرعة لإعطاء انطباع خاطئ بأن حملة الشهادات هم من رفض المشاركة في الحملة
 
إننا نعتبر هذا القرار ردة زراعية، وعملا ضد المصلحة العامة في فترة هي الأصعب في تاريخ دولتنا من حيث الغلاء على المستوى العالمي، وشح الموارد. وحيث يعيش العالم حربا أقرب إلى العالمية جعلت سفن التموين راسية في موانئها وندعوا إلى التراجع الفوري عنه

عن المجموعة :
_المهندس العميد :احمد عبد الرحمن :أياهي
الرئيس :يعقوب ولد فال