
تماشيا مع آخر تقليعات الاستخفاف التي يبدع فيها وزير النطق دونت عن قصد بمعلومات مجافية للحقيقة كما يفعل حضرته كل خميس وكما فعل اليوم مع قصة الحوار المنطلق منذ عشرة أيام.
ما إن نشرت أولى التدوينات حتى انهالت على الاتصالات والمساجات هاتفيا وفيسيا وواتسيا تسأل هل تمت قرصنة الحساب ..؟
طمأنت المتصلين أن الأمور تحت السيطرة لكني لا أستطيع الجزم أن الحساب غير مقرصن فهو في النهاية جزء يسير بسيط من وطن مقرصن، تشهد علي ذلك مؤسساته الدستورية منتهية الصلاحية وقوانينه المعطلة وثرواته المكتنزة" دولة" بين أفراد العائلة ومن يدلون لهم بشبهة ارتباط حتى ولو كانو من المجر أو الغجر !!!
باختصار ليس لدي شيئ مفيد لأقوله لكم عن القرصنة تماما كما قال صاحب الفخامة في النعمة عن الحوار، حسابي ليس مقرصنا لكنه حساب تابع لمواطن مغلوب على أمره في بلد مقرصن ...
هل يعني هذا أننا أمام حالة قرصنة أم لا ... أترك لكم تقدير الحال القرصني.
التعليقات
Anonyme
جمعة, 2016/06/17 - 1:43م
الكل يعرف احمد وديعه
محمد مرسي
اثنين, 2016/06/20 - 7:07م
هذا الراجل عند عشر اوجه