ولد اعبيدن لـ "لكوارب": مستعد لدفع حريتي ثمنا لراحة الشعب وتطوير الديمقراطية
قال الصحفي عبد الفتاح ولد اعبيدن، إنه على استعداد تام لدفع حريته ثمنا لراحة وسعادة الشعب الموريتاني، ولتطوير الديمقراطية في البلد.
وأكد في تصريح لـ "وكالة أنباء لكوارب"، لحظة توقيفه من طرف فرقة الدرك في المذرذرة، أن ما يحصل معه ليس منصفا، ويعتبر استحقارا لتاريخه ونضاله من أجل الإصلاح وتكريس الحريات، مستغربا أن تتم جرجرته في هذا الوقت المتأخر من الليل، وفي هذه الظروف المناخية الصعبة رغم وضعيته الصحية الخاصة.
وأضاف "يؤسفني أن تتحول القضية من انصاف المظلوم إلى الوقوف مع الظالم، سواء كان ذلك لمصلحة الوزيرة صفية بنت انتهاه التي تجاوزت في حقه، أو ولد بلخير، الذي ارسلته دفاعا عنها، ووجه له كل أنواع الإساءات والتهديد بالاعتداء".
وقال ولد اعبيدن إن بيرام ولد اعبيدي لم يتعرض لهذه المعاملة رغم هجومه على العلماء، وثوابت الشعب الموريتاني، وحتى الإساءة لله ورسوله، مستغربا الازدواجية في المعايير.
وأعتبر أن الشكوى التي تقدمت بها منظمة نجدة العبيد غير مؤسسة، وليس لها أي أساس قانوني، مؤكدا أنه دافع عن نفسه بعد تعرضه لاعتداء لفظي من طرف الشخص المذكور.
وجدد ذات المتحدث تمسكه بموالاة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا "أنا مواطن قبل أن أكون موظفا ساميا، وكل أحد له كامل الحق بالتقدم بشكوى مني"، معتبرا أن تعاطي السلطات يكرس المساواة بين الجميع بغض النظر عن مواقعهم الوظيفية، ومكانتهم الأسرية والمجتمعية".
وكانت فرقة الدرك في المذرذرة قد أوقفت قبل قليل الصحفي عبد الفتاح ولد اعبيدن، واقتاده إلى نواكشوط.
وأكدت المصادر أن قرار التوقيف تم بأوامر من الفرقة المكلفة بالجرائم الإلكترونية.