كلمات قبل سريان الهدنة من جانب واحد/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
-الرش-المذرذره/قبل الانتهاء من غسيل رديئ و يبدو أنه أيضا فى وسط رديئ،أود القول باختصار الانسان ابن بيئته و "الزواك" لا يتوسطون فى تمثيل قومهم الأصليين ،إما بروعة التمثيل أو بالهبوط لقاع لا يليق مطلقا،خصوصا إن شابه جنون العظمة و الولوغ فى عمق و تفاصيل تصفية الحسابات الوهمية،بدافع مزاجي ،مسكون بعقد الطفولة و إرباكات مراحل التربية و بعض انعكاسات سقوط دعامات المحيط العائلي الضيق ،و من جانب أخلاقي معروف حساس!،و ليس كل ما يعرف يقال،للأسف البالغ!.
و ربما تدفع دائما بعض المناصب العمومية للارتقاء بنزر قليل من المبتلين بالأمانة العمومية،لكن غالبية الناس تفتضح فى عمق ذاتيتيها أو ما تعلق بها من قريب،لأن الكواشف التقليدية و العصرية تزدحم على المعنيين ،حينما يتكرر ظهورهم و بروزهم فى الصف الأول أو الثانى من التكليف الحكومي،و لعل حالة البعض كانت قلقلة فى هذا الجانب ،و مهما ادعينا لها من مكاسب و إيجابيات معتبرة فى قطاعها.
و ربما لأن البياض قليل الحمل للدنس،فانتبهى يا صفية قبل فوات الأوان،و ما هذه ب"شركة"،و لا غرفة تجميل لبنات القصر الرمادي و لا لدعي صحافة يبالغ فى الابتسامات و التجمل،على غرار طالبات الحلال أو غيره!.
كان حريا بهم الاستثمار (صفية +سيد) فى قطاع صالونات "الصقلة و لحفول"بدل ساحات الوغى و مبارزات الشأن العام"،و لعل صاحب الفخامة نسي فى هذه الحالة أن من ولى شخصا أمانة مع وجود من هو أكفأ منه ،فقد فرط كثيرا،فلقد دفعت بها لقطاع حاولت دون تقصير العمل فيه إيجابيا،لكن دون الابتعاد عن التخندق مع هذه ضد تلك،فأضحى القطاع مجرد وكر "لآسواق"،بدل العمل الاجتماعي المتوازن و المنصف بحق مختلف تيارات و مجموعات المشهد النسائي الوطني،و الطبيعي أن يختلف و يتصارع الناس،و تلك سنة الله فى خلقه جميعا،لكن أن تنحاز الوزيرة و تتعالى حتى على رجال قومها ،و تقول بصراحة فى مكالمة مباشرة معي،بالحسانية الصريحة "ما عندكم طفلة كيفت"،…..هههههه…..لقد ضلت طريق الاعتدال و التواضع و و ركبت "صيدح" الغرور و العظمة الوهمية القاتلة،فلم تعد صالحة لتمثيل قيم قومها و لم تعد تسطيع جمع كلمة نساء موريتانيا أو جلهم على الأقل،فهل هي أولى ملامح "التزب"،لا قدر الله.
لكن مساء الجمعة المباركة أمس 22 أغسطس 2024،اتصل علي محفوظ ولد محمد لمين ولد أحمدو البوسحاقي الشريف الشمسدي ،طالبا وقف إطلاق النار،فاستجبت له ،دون تردد ،لأسباب تخص علاقتي الطيبة معه ،و عمق صلتي بأهل أحمدو و عمه الدكتور الخلوق الشهم،محمد سعيد ولد محمد المصطفى ولد أحمدو،و تذكرت فور اتصاله دماثة أخلاق أهل أحمدو عموما ،و عمقهم و حرصهم على الأخلاق الرفيعة ،و الإنفاق الممنهج و الملتزم بقوله جل شأنه،و الذى يحث على التوسط ما بين الإسراف و التقتير،و ذهب بي التأمل السريع الخاطف لتجربة جد المتصل محفوظ،محمد المصطفى،الملقب،بفال،فعجزت و انبهرت أمامها إعجابا و غبطة!.
لقد كان رحمه الله رجل المحاظر فى أطار،و خصوصا محظرة محمد لمين ولد أحمد البشير ،القلاوي الشنقيطي ،بدار المنفق السخي ادولحاجي ،سيد أحمد ولد داهى ،رحم الله الجميع،و ذلك قبالة المستشفى المركزي بأطار،و الذى ازددت به ذات يوم الأربعاء،الموافق،22/12/1965.
محمد المصطفى ولد سيد أحمد ولد أحمدو كان يصلى الفرائض الخمس،حين ينادى بهن ،فى أي مكان حل به،سواءً فى أطار ،أو بجامع لكصر العريق ،حيث العلامة بداه ولد بوصيرى،رحم الله الجميع،كما كان بفال،رحمه الله ،ورعا فى تجارته و معاملاته و حتى فى خلافاته العابرة النادرة مع بعض الناس.
ففى وقت وجيز استطاع الراحل ،رحمه الله،أحمد ولد إياها ،صديق الفقيهين ،متالى ولد عمار و محمد المصطفى ولد أحمدو ،حسم توتر محدود بينهما ،و كذلك فعل نجله المبارك المحنك الطيب،محفوظ ،حفظه الله و سدد خطاه ،ولد محمد لمين ولد محمد المصطفى ولد احمدو.
و لله الأمر من قبل و من بعد.