الشهيد أسماعيل هنية في مقبرة المذرذرة
تداولت صفحات على "الفيسبوك" صورة لوحة في مقبرة المذرذرة كتب عليها اسم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسماعيل هنية، الذي اغتاله الكيان الصهيوني في طهران.
وكتب على اللوحة "هذا قبر أسماعيل هنية المتوفي بتاريخ 31 يوليو 2024 رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته".
وتم وضع اللوحة إلى جانب الفقيد حامد ولد ميلود، وهو مدرس بارز ينتمي للجيل الأول من المعلمين، وتوفي – رحمه الله – عام 2006.
وأعتبر عدد من المتابعين أن هذا التصرف يؤكد محورية القضية الإسلامية الكبرى في قلب كل مسلم بغض النظر عن المسافات والحدود، ومدى تقدير المسلمين لكل المجاهدين، والدور الذي يقومون به من أجل تحرير المسجد الأقصى.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت الأربعاء 31 يوليو 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وهنية أحد أبرز قادة المقاومة ضد الكيان الصهيوني، وأحد رموز حركة "حماس"، إذ شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية في 2006-2007.
وانتخب لأول مرة رئيساً للمكتب السياسي لحماس في مايو/ أيار 2017، وأعيد انتخابه في 2021 لدورة ثانية تنتهي في 2025.