تحديات مرحلة ما بعد الانتخابات
تم طي صفحة الانتخابات الرئاسية للخمس سنوات القادمة رسميًا بعد المصادقة على نتائجها من قبل المجلس الدستوري.
وقد اقترب الوقت إذن لبدء تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المنتخب والتزاماته، وذالك من خلال تعين حكومة قادرة على تحريك الأمور إلى الأفضل، و إحداث حركة سريعة يحس بها المواطن و تعيد إليه الثقة فى المرفق العمومي، ولديها من الكفاءة ما يمكنها من تنفيذ طموحاتكم لشعبكم والتي على رأسها التزاماتكم والمتجسدة في النقاط التالية:
-اقتصاد قوي الأداء مستدام بيئيا، وسائر على طريق الصعود.
-الاندماج الاجتماعي كضمانـة للتلاحم والوحـدة.
-دولة آمنـة قـادرة على مواجهـة التقلبـات الجيـوسياسيـة، وعامل مؤثر في استبـاب السلم والاستقرار.
كما يقع على رأس هذه الالتزامات محوران رئيسان يجب أن تعطى لهما الأولوية:
الأول: الحكم الرشيد من خلال الرغبة الحازمة في القطيعة النهائية مع سوء الإدارة ومرتكبيه.
الثاني: الاستفادة من الشباب والمواهب الشابة من خلال دمجهم وإشراكهم الفعال في تنفيذ هذه البرامج والالتزامات.
فلماذا يعد هذان المحوران على وجه الخصوص رئيسين وأساسيين في الإصلاحات المستهدفة في الولاية القادمة؟ والحقيقة أن القطيعة الشاملة والنهائية مع سوء الإدارة ومحاربتها في كافة البيئات وعلى كافة المستويات، في عقلياتنا وسلوكنا، تشكل الشرط الأساسي لبناء دولة قوية قادرة على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.