ولد أعبيد: نزولي للشارع ثقيل على أمن موريتانيا، والرئيس نزع فتيل الأزمة بعد عودته
قال مرشح رئاسيات - يونيو 2024 بيرام ولد الداه اعبيد، إن نزوله إلى الشارع من أجل التظاهر ثقيل على موريتانيا وأمنها، مؤكدا أن أمن البلاد هو أمنهم كذلك ويهمهم كثيرا.
ودعا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس 18-07-2024، السياسيين بمن فيهم حزب الإنصاف إلى تسوية المشكلة معهم بعيدا عن إقحام الأمن وإقحام الدرك والجيش والحرس، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يمتلكوا من الضمير ما تتم به تسوية المشاكل معهم بعيد عن هؤلاء.
وأعتبر ذات المتحدث أن النظام هو من قام بهذه الأزمة، وأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو من قام بحلها بعد عودته مساء أمس إلى نواكشوط، مؤكدا أنه قال لهم "امنحوا لهؤلاء حقهم في التظاهر".
وأوضح ولد أعبيد أن ولد الغزواني "نزع فتيل هذه الأزمة"، متمنيا أن لا يكون هذا النزع مؤقتا وأن يستمر، ويستمر منح التراخيص للأنشطة السياسية للأحزاب.
وأكد أن مهرجانهم لن يُنظموه إلا في مكان تظاهر الجميع، مستغربا من تنظيم حزب الإنصاف مهرجاناته في ساحة المطار، في نفس الوقت الذي يحرمون فيه من تنظيم أي مهرجان.
واستغرب ولد اعبيد إبعادهم من المساحات الموجودة وسط العاصمة خوفا من نهب الأمور التافهة، ومع ذلك لا يخافون ممن ينهب الأموال الطائلة.
وأرجع ولد اعبيد سرقة الشعب الضعيف لما وصفه بسرقة رجال الدولة للأموال الطائلة، لافتا إلى أن عناصر الأمن والدرك أفراد من الشعب الذي تم تفقيره.
وتحدى ولد اعبيد مخابرات الدولة ورجال أمنها، بإيجاد ذرة من العداوة لديه في اتجاه موريتانيا والموريتانيين، داعيا قوات الأمن والقوات المسلحة إلى تفهمهم، والابتعاد من الطبخات الكاذبة والفاشلة مع الأنظمة، حسب تعبيره.
وجدد مرشح رئاسيات – يونيو 2024، تمسكه برفض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وبطلبه بالتحقيق في القتل العمد للشباب بمدينة كيهيدي، وبالاعتقال الذي وقع لمئات المتظاهرين السلميين.
وتحدث عما وصفه بالورقة السياسية التي لعب عليها النظام في الأحداث الأخيرة، مشيرا إلى النظام قال إن "بيرام تُصاحبه جماعة عنصرية، ولا يمتلك دليلا لذلك".
وتساءل بيرام ولد أعبيد عن أسباب عدم تقديم من يوصفوا بمعاداة أمن موريتانيا وشعبها للعدالة، وعدم تسميتهم واعتقالهم، معتبرا أن ذلك يُفهم منه أنها أحاديث كاذبة، وأن النظام كاذب في تصريحاته.