المجلس الدستوري يعلن فوز ولد الغزواني بولاية رئاسية ثانية

أعلن المجلس الدستوري بموريتانيا، رسميا مساء الخميس، فوز الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، بولاية رئاسية ثانية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس المجلس جالو مامادو باتيا، بالعاصمة نواكشوط، أعلن خلاله النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت.

وأعلن رئيس المجلس الدستوري، فوز ولد الغزواني، بولاية رئاسية ثانية تبدأ من 2 أغسطس/ آب القادم.

وأشار باتيا، إلى أن المهلة القانونية لاستقبال الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية انتهت دون تقديم أي طعون، من أي من المترشحين.

وأضاف: "بناء على ذلك يعلن المجلس الدستوري فوز محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية مدتها 5 سنوات تبدأ 2 أغسطس القادم".

ويمهل القانون المترشحين للرئاسة حق الطعن لدى المجلس الدستوري في أجل أقصاه 48 ساعة بعد إعلان النتائج المؤقتة من طرف لجنة الانتخابات.

والاثنين، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، نتائج أولية أظهرت فوز الرئيس ولد الشيخ الغزواني، بولاية رئاسية جديدة، وذلك عقب حصوله على 56.12 بالمئة من الأصوات، فيما حل ثانيا الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، بحصوله على 22.10 بالمئة.

وحل ثالثا حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) بـ12.76 بالمئة، فيما تقاسم 4 مرشحين آخرين الأصوات المتبقية بنسب متفاوتة.

وعاد الهدوء إلى مختلف المدن الموريتانية، الخميس، بعد أيام من احتجاجات نظمها أنصار المرشح بيرام الداه اعبيد، الذي حل ثانيا.

وشهدت البلاد منذ الأحد، احتجاجات واسعة لأنصار المرشح الداه اعبيد، أسفرت عن وفاة 3 متظاهرين بعد توقيفهم على خلفية "احتجاجات وأعمال شغب" بمدينة كيهيدي (جنوب).

واعترف المرشح الذي حل ثالثا بنتائج الانتخابات، وقال إنها متطابقة مع المعطيات التي جمعتها حملته، فيما رفض المرشح الذي حل ثانيا الاعتراف بالنتائج ووصفها بأنها "مزورة" ودعا أنصاره للبقاء "يقظين للدفاع عن أصواتهم".

والأحد، أعلن الداه اعبيد، رفضه نتائج الانتخابات، وتحدث عن "تزوير" و"انقلاب انتخابي"، ولوح بدعوة أنصاره للنزول إلى الشوارع رفضا لنتائج الانتخابات.