خارجية السودان تتهم "الدعم السريع" بقتل 40 مدنيا في ولاية سنار
اتهمت الخارجية السودانية، الاثنين، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" في ولاية سنار جنوب شرق البلاد، أدت إلي مقتل 40 مدنيا.
وقالت الخارجية في بيان: "في الأيام الماضية شنت المليشيا (قوات الدعم السريع) عدوانا جديدا على مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبل موية، حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 من المدنيين العزل في ضواحي مدينة سنار، ثم مدينة سنجة، التي تعد من أكبر تجمعات النازحين".
وأوضحت أن "هذه الاعتداءات تسببت في عمليات نزوح جديدة بعد ما ارتكب الدعم السريع من تصفيات للمدنيين وعمليات نهب واسعة وإخلاء قسري للسكان من منازلهم".
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن قوات "الدعم السريع" قامت "بتحويل مستشفى سنجة إلي ثكنة تنطلق منها هجماتها العسكرية".
ولم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان الخارجية السودانية حتى الساعة 20:45 تغ.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعت "الدعم السريع" أنها سيطرت على مقر "اللواء 67 مشاة" ومقر "اللواء 165 مدفعية" التابعين للجيش بمدينة سنجة بولاية سنار، دون صدور تعليق من الجيش بشأن ذلك.
والأحد، قال الجيش السوداني، إن قواته تقاتل "الدعم السريع" في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار التي تشهد موجة نزوح واسعة للسكان.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.