أنصار "غزواني" في روصو ينتقدون سير الحملة، ومخاوف من تأثير ذلك على نتيجة الاقتراع
تواجه الحملة المقاطعية للمرشح الرئاسي لمأمورية ثانية محمد ولد الشيخ الغزواني، انتقادات واسعة من أنصار المرشح والداعمين لبرنامجه الانتخابي.
وقال عدد من أنصار ولد الغزواني بمقاطعة روصو إن إدارة الحملة لم تقم بالدور المنوط بها على أكمل وجه ، وأنها اكتفت بسهرات فنية وتجمعات سياسية ليس لها أي دور يذكر.
وأعربت تجمعات شبابية عن امتعاضها من عدم تقديم الدعم لمناصري المرشح حتى الآن، حيث اقتصر الدعم للبعض على مبالغ نقدية رمزية لم تتجاوز 20 ألف أوقية قديمة لكل مجموعة سياسية الشيء الذي ولد حالة من الاستياء وأظهر الارتباك البين في التنسيق، والعمل المشترك والجاد، حسب تعبير المصدر.
وأضافت مصادر داعمة للمرشح أن إدارة الحملة أصبحت متوجسة أكثر من ذي قبل من التكتلات المعارضة المناصرة للمرشحين، وسط مخاوف من تأثير ذلك على نتائج الاقتراع.
وشهدت إحدى المجموعات التابعة لحزب الإنصاف بروصو على "الوات ساب"، مداخلات تستنكر غياب الدعم المادي، وإشراك الجميع فالتعبئة والتحسيس.
وبحسب ذات المصادر فإنه تم رصد عشرين مليون أوقية قابلة للزيادة، سبعة منها سيتم تخصيصها لنقل الناخبين إلى مكاتب للتصويت.
وقالت مصادر عليمة إن عشرات الناخبين القاطنين في مدينة روصو تم تسجيلهم في مقاطعات أخرى، رغم أن أغلبهم ينتظر منه التصويب لأحد مرشحي المعارضة.
وتضيف ذات المصادر أن بعض الخيام التي تحمل صور الرئيس والمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني يردد أصحابها أنهم لا يسعون إلا لمصالحهم، وأن مرشحهم معروف مسبقا رافعين شعار "كبظو فظتهم وزركو ضدهم".
ووسط هذه التحديات تواجه حملة الرئيس الحالي المدعومة بالمال والنفوذ تحديات جسام، فهل تتغير الصورة أم أن سيناريو 2019 سيعد نفسة لا محالة؟
الساعات القادمة كفيلة بإعطاء الجواب.