مرشح تواصل من ألاك: سنبني قطبا صحيا متكاملا في ولاية لبراكنة
وعد رئيس حزب تواصل، ومرشحه للرئاسيات حمادي ولد سيدي المختار، ببناء قطب صحي متكامل في ولاية لبراكنة، في حالة وصل مشروع حزب تواصل للحكم، مشيرا إلى أنهم وزعوا العديد من الأقطاب، وقد اختاروا قطبا صحيا في لبراكنة لأنها ولاية في الوسط، ويمر بها مواطنو غالبية الولايات.
وأشار خلال مهرجان شعبي عقده مساء اليوم الأربعاء في ألاك، إلى أن هذا القطب سيكون متميزا ويمكن أن يستقبل المرضى من دول الجوار، ولن يكون أي أحد بوجوده بحاجة إلى مستشفيات العاصمة انواكشوط، متعهدا بأن يضم مختلف التخصصات ومختلف الأجهزة.
وأضاف "أهل لبراكنة نحن نقود مسيرة للتغيير ، ولكن لا تخيبوا ظننا في الأصوات، نحن نحمل اللواء أمامكم من أجل التغيير والإصلاح والبناء، ومن أجل استغلال خيرات بلدنا، ولكن أنتم من تستطيعون التعبير عن ذلك بجلاء في صناديق الاقتراع في 29 من هذا الشهر".
وقال حمادي ولد سيدي المختار إنه متأكد من وجود معاناة حقيقية لسكانة الولاية، ومن وجود العديد من الإشكالات، متعهدا بأن يتم حل هذه الإشكالات عندما ينتخبون مشروع حزب تواصل، ويصوتون بقوة لتغيير النظام، متعهدا بأن يتغير حال المواطنين إلى الأفضل.
وأشار إلى أن ولاية لبراكنة هي لوحة موريتانيا الجميلة المتنوعة التي تعبر عن الوطن الموريتاني، وعن الوحدة الوطنية، وتجمع كل مكونات الشعب الموريتاني، وتعيش في أمن وامان وسلام، معتبرا ان هذا النموذج من التعايش السلمي ينبغي أن يكون نموذجا يعم كل موريتانيا لتعيش في طمأنينة ورخاء وسعادة وأخوة.
وشدد ولد سيدي المختار على أنه يدرك أن سكان الولاية متعطشين لحكم تواصل، لأنه سينطلق من كتاب الله تعالى ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وسيقيم العدل بين الناس، وسيجعلهم سواسية لا فضل لأحد على الآخر إلا بتقوى الله، متعهدا ببناء اقتصاد جيد، ووحدة اجتماعية متكاملة، وتنمية شاملة تسعدون فيها بالرخاء والهناء.
وأشار إلى أن المحتل الفرنسي أراد أن يجعل من لبراكنة منطقة إقامة دائمة له في البلاد لكنها أبت إلا أن تكون قلعة للتحرر والانتصار والتمرد على الاستعمار، مضيفا "من هنا انطلقت حرب التحرير من عاصمة الولاية ضد المستعمر كوبلاني"، مشيرا إلى أن موريتانيا تحررت من ولاية لبراكنه.
وأكد أن البلاد اليوم تعاني استعمار الفساد والتخلف واستعمار الرجعية، مضيفا "هاهي تقول اليوم حررنا البلد سابقا من الاستعمار، وسنحرره من التخلف والفساد والمفسدين".
وأوضح أن المواطنين سيعبرون عن رغبتهم في التغيير بجلاء في 29 من هذا الشهر، مضيفا "نريده طوفانا لصالح التغيير من جميع مقاطعات الولاية".
وأشار إلى أن الولاية تمتلك مقدرات كبيرة من أهمها الزراعة، متسائلا ماذا قدمت لكم الأنظمة المتعاقبة في مجال الزراعة؟، هل أنجزت سدودا أو استفدتم من أراضيكم الصالحة للزارعة؟، أو استفدتم من خيراتكم؟، مضيفا "إذا كنت مللتم الخراب وهذا الحكم فقولوا له لا في صناديق الاقتراع في 29 من هذا الشهر" .
وأكد المرشح حمادي ولد سيدي المختار، أن السكان يعانون العطش ويعيشون في الظلام ويعانون من تعليم متدهور، وتنمية متخلفة في كل جوانبها، مضيفا "ولكن قولوا لمن في السلطة أنكم لستم مستعدين لخمس سنوات جديدة من الوضعية التي أنتم فيها"، متحدثا عن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة مقابل تدني الدخول .