أطار ومهرجانه الحاشد… دروس وعبر/ عبدالفتاح ولد اعبيدن

عند وصول المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني أمس الجمعة 21يونيو 2024، الساعة السادسة والنصف تقريبا،انطلق مهرجان الحشد التاريخي، حيث توافد أنصار المرشح من كل حدب وصوب ، من مختلف مشارب المدينة.
وقد شكل هذا التجمهر اللافت رسالة دعم قوية من قبل ساكنة ولاية آدرار للمرشح الرئاسي، محمد ولد الشيخ محمدأحمد ولد الشيخ الغزوانى.
وقد عبر السيد المرشح في خطابه عن فرحه الكبير بهذا الإستقبال، كما نوه بالولاية، عراقتها وسموقها، ومقاومتها وحاضرها ومستقبلها، وخاطبهم بأن من يقفون معه موفق وطريقه سالك، بإذن الله.
وتحدث عن غلاف مالي قدره 43مليار أوقية قديمة استثمر في آدرار، خلال المأمورية المنتهية للتو، وقال إن آدرار يستحق أكثر من ذلك، و وعد بثورة زراعية تحقق الإكتفاء الذاتي، وفي نهاية الخطاب دعا بالتصويت له يوم الإقتراع في 29يونيو 2024.

وقد دل هذا المهرجان الحاشد التاريخي على مدى تمسك الساكنة الآدرارية بالمرشح الرئاسي، محمد ولد الشيخ الغزوانى ، رغم ما عانته الولاية عموما من نقص بعض الخدمات الرئيسية ، في ميدان الماء والكهرباء والبنية الطرقية ،ونقص تسويق الخضروات وثمار واحات النخيل، لكن السلطات استطاعت التغلب بصورة معتبرة على مشكلة الماء والكهرباء وعززت شبكة الطرق الداخلية على مستوى مدينة اطار، ومازالت بعض الأصوات تطالب بإعادة تعبيد الطريق الرابط بين أكجوجت واطار والشروع الفعلي في بناء الطريق الرابط بين شنقيط وأطار.
وعموما تحسنت خدمات الماء والكهرباء والخدمات الصحية ، رغم الجدل حول موقع المستشفى الجديد الكبير، لكن هذا الإهتمام المبشر بمختلف أوجه معاناة الولاية يدعو للتفاؤل بالمزيد من المعالجات الإجابية والإنجازات المتنوعة الملموسة ، خلال المامورية الثانية للمرشح محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى، التي تدل كل المؤشرات المتضافرة الجادة على فوزه في الشوط الأول، إثر اقتراع 29يونيو الجاري.
وقد دل أيضا هذا المهرجان الحاشد التاريخي على التواصل الإيجابي الوثيق بين الفاعلين السياسيين وقواعدهم الإنتخابية.
ونظرا لأهمية أطار وآدرار عموما ، تاريخيا وسياسيا وحضاريا فمن المتوقع أن يؤثر هذا المهرجان النوعي، لصالح المرشح في عموم الوطن.