مرشح تواصل: سننشئ قطبا تنمويا في ازويرات حين يصل مشروع تواصل للحكم
قال المرشح للرئاسيات حمادي ولد سيدي المختار، إن مشروع تواصل حين يصل للحكم سيقوم بإنشاء قطب تنموي كبير في ولاية تيرس زمور، معتبرا أنها تستحق ذلك لأنها مدينة مليئة بالمعادن، والإشكالات التي تحول دون ذلك بسيطة، وتتطلب فقط توفير الماء والكهرباء.
وأكد في مهرجان جماهيري عقده مساء الأربعاء في ازويرات، أن المدينة بحاجة للماء من أجل توفير الشرب، وبحاجة إليه من أجل القطب التنموي، معتبرا أن الأمر يتطلب فقط تحلية ماء المحيط الذي ستستفيد منه كذلك ولاية اينشيري.
وأوضح أن مشروع تواصل حين يصل للحكم سيصل المدينة بخط الجهد العالي لتوفير الكهرباء بشكل مستمر وقوي، ولتكون قادرة على دعم القطب التنموي.
وأعتبر ولد سيدي المختار أن النضال بدأ من ازويرات ومنها ارتفعت أصوات العمال لتحرير اقتصاد موريتانيا فتم تأميم ميفرما، وأن الأصوات ارتفعت من المدينة ضد الحزب الواحد فتغير ذلك وفتحت الديمقراطية ووقعت التعددية، ومنها وقع اضراب 2016 بحثا عن تحقيق مطالب العمال فتحققت مطالبهم، ومنها بدأت تلك المسيرة الراجلة لتحقيق مطالب العمال فكان لهم ذلك، مؤكدا أن تواصل حلّ بازويرات من أجل مسيرة جديدة لرفع المظالم عن كل المواطنين الموريتانيين ولرفع التهميش عن المهمشين والغبن عن المغبونين، مضيفا "نريد هذه المرة مسيرة بالأصوات تتحرك من تيرس الزمور وتشمل كل موريتانيا من أجل نجاح مشروع حزب تواصل".
وأكد أن سكان المدينة عرفوا بنضالهم ورفضهم لكل التصرفات التي لا تخدم الوطن، مشيرا إلى أن تواصل جاء لتعزيز ذلك النضال ولتمكين السكان من الاستمرار في رفض كل التصرفات غير المقبولة.
ودعا المرشح للرئاسة، إلى رفع شعار الإصلاح والتغيير، داعيا إلى التحرك والتصويت بقوة في 29 من الشهر الجاري من أجل أن يحصل التغيير في كل ربوع الوطن، معتبرا أن الأنظمة المتعاقبة أنظمة فاسدة وتعمل على تدوير المفسدين، وأنه آن الأوان لنتوجه إلى الإصلاح ولنضع حدا نهائيا للمفسدين، مشددا على ضرورة "كنسهم كما وقع في السنغال المجاورة".
وأشار ذات المتحدث إلى أن أوضاع المنقبين صعبة جدا، مشيرا إلى تضامنه معهم وحرصه على تحقيق آمالهم، والقضاء على الأخطاء التي يعانون منها، وليتمكنوا من الحصول على خيرات وطنهم التي تعبوا في البحث عنها، مشيرا إلى أن المنقبين يتعرضوا للظلم في كل مراحل عملهم.
وأكد رئيس حزب تواصل ومرشحه للرئاسيات، أن الخدمات الأساسية في ازويرات هي نفسها في كل موريتانيا، متسائلا "هل أهل موريتانيا راضون عن تلك الخدمات"، واصفا الأمور بالمزرية، والتي تتطلب حكم إصلاح ووحدة وطنية، معتبرا أن الصحة فاسدة والتعليم فاسد والطرق مفقودة والكهرباء معدومة، مضيفا "كل الأمور التي تعين على معيشة المواطن بشكل كريم غير موجودة".