مجموعة من شباب حي "الصطارة" تنسحب من "الصواب" وتنضم لحلف ولد أحمدوا
أعلنت مساء اليوم السبت مجموعة من شباب حي "الصطارة" انسحابها من حزب الصواب وانضمامها لحلف العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا.
وقال رئيس المجموعة المنضمة حمدي ولد محمد، إن قرار الانسحاب من حزب الصواب والانضمام لحلف ولد أحمدوا جاء بعد دراسة عميقة للواقع السياسي في مدينة روصو، ومختلف الخيارات المطروحة.
وقدم المتدخلون بعض المطالب لتحقيقها أبرزها الحصول على القطع الأرضية، وتوفير فرص عمل مدرة للدخل تساهم في امتصاص البطالة عن شباب الحي المذكور.
وفي كلمته بالمناسبة قال عبد السالم ولد أحمدوا إن هذا الاجتماع النوعي الذي يطغى عليه العنصر النسوي يعد ثمرة لعمل ميداني محض شاكرا المجموعة الشبابية على اتخاذها لهذا القرار الصائب، على حد تعبيره.
واضاف أن الهدف هو احتواء المغاضبين للحزب والمناوئين له من مختلف الأحزاب والتشكيلات السياسية، مؤكدا أنه لن يخيب ظن حلفه السياسي، وسيعمل لتحقيق مطالبه وطموحاته.
وقال ذات المتحدث إن إنجاز شبكة للمياه، وأخرى للصرف الصحي، والبدء في عملية إحصاء المتضررين جراء الأمطار لتقسيم القطع الأرضية عليهم هو ثمرة البرنامج الانتخابي للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في مأموريته الأولى.
وشدد على ضرورة التصويت يوم الاقتراع للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، وبذل كل الجهود المتاحة لتحقيق النجاح بفارق مريح، مشيرا إلى أن جميع الظروف التي تحتاجها عملية التصويت يوم الاقتراع سيتم التكفل بها لوضع الناخبين في أحسن الظروف.
وأكد منسق بلدية روصو الإمام ولد بلاتي، إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التزم في برنامجه الانتخابي نحو مأمورية ثانية بإعطاء عناية خاصة للشباب عن طريق مؤسسة خاصة سيعلن عنها بعد فوزه.
وأشار إلى أن هذه المؤسسة ستكون بادرة حسنة لتحقيق طموحات الشباب الموريتاني، متحدثا عن الإنجازات التي تحققت خلال المأمورية المنصرمة.
وشدد على ضرورة التصويت بكثرة لصالح المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، معتبرا أن ذلك يخدم مصالح البلد، ويضمن استمرار الإنجازات، وضمان الأمن والاستقرار.
أما المنسق المساعد لمقاطعة روصو أحمد ولد حماده فقد شكر ولد أحمدوا على الجهود الكبيرة التي يقوم بها على مستوى مدينة روصو وولاية اترارزة.
وتعهد المنسق المساعد بحل المشاكل المطروحة عن طريق متابعتها مع الجهات المعنية.
وقال إن مدينة روصو عرفت إنجازات مشهودة من طرف المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني مما كان له الأثر الايجابي على المدينة وسكانها، مضيفا أن المأمورية الثانية للشباب وعليه يجب أن يبذل قصارى جهده لتحقيق النجاح.