رسالة أخوية للرئيس زين العابدين/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
بعد السلام و كامل التحية و التقدير،إذا كنتم تتزعمون تجمع رجال الأعمال لدعم المرشح،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و يدعى هذا التجمع بذل كل الجهود المننوعة للوصول لفوز كاسح للسيد الرئيس فى الشوط الأول،بإذن الله،فإن من أول شروط ذلك،الابتعاد عن البرج العاجي و التواصل الطبيعي الإيجابي مع قواعدكم،إن وجدت فعلا على أرض الواقع،أما التملص من الناس و التبرم من القرب منهم،فذلك خلاف صدى سمعتكم الطيبة و سمعة قرناءكم،عند المجتمع عموما،و عامة الناس بوجه خاص.
نحن ندرك أهميةالمال عموما،فهو عصب الحياة،وًندرك بوجه خاص أهميته و ضرورته الملحة فى الحملات،و لدينا خبر تجمع رجال الأعمال،الذى أسستموه لدعم المرشح،محمد ولد الشيخ الغزوانى،ماليا و انتخابيا،لكن التواصل المباشر مع القواعد و الانفتاح،فى كل حين،و على الأقل فى مثل هذه المناسبات الانتخابية الاستثنائية،باب لزم التذكير به،لما لاحظت من صدود البعض عن ذلك.
و لعله من الضروري التنبيه لأهمية سقاية الماء فى مثل هذه الفترة الصيفية،فأنصار هذا المرشح الذين يجمعون ليلا و نهارا،للقيام بأدوار تعبوية و تحسيسية مهمة،ينبغى الحرص على سقايتهم مع أن تكلفتها رمزية.
و عموما لا يمكن القيام بالدور المتنوع المنشود فى هذه الحملة الكبرى،من دون دعم رجال الأعمال و صبرهم على مسؤولياتهم المالية و الاجتماعية،من خلال الصبر على الناس و التجاوب معهم،و لا ينبغى أن يقتصر الدور على الجانب التمويلي و إيداع مبالغ معتبرة فى حساب المرشح ،فلان أو علان،و إنما الكلمة الطيبة و فعل المعروف فى الأوساط المعنية،قد يعنى الكثير من الخير،بإذن الله،و الإسهام فى اللحمة الاجتماعية و الاستقرار السياسي و كسر شوكة التطرف و الغلو،فبذل المعروف لا يقى مصارع السوء فحسب،و إنما يطفئ الفتن و يزيل المخاطر الجمة،الظاهرة و الباطنة،
و قد قصدت الكتابة التوجيهية العلنية لرجال الاعمال،عبر الكتابة المباشرة لأخى،زين العابدين ولد الشيخ أحمد،الذى شهدت علاقاتي معه الشد والجذب،و أحيانا الهدوء و الأخوة و المودة،و هو جارى من حيث مقرات العمل،منذ سنوات عديدة،"تقابل عمارة النجاح وCDD مقر السداد حاليا و هو كذلك تابع له"،لأقول له،الانغلاق عن الناس يا معشر رجال الأعمال،و فى جو الحملة لا يعنى الاستعداد الكامل للدعم الحقيقي للمرشح،محمد ولد الشيخ الغزوانى،الذى يدعو لقرب الإدارة من المواطن،و لعل إدارة القطاع الحاص و عناوين رجال الأعمال الداعمين جزء من المجال المعني بضرورة الصبر على الانفتاح الإيجابي و الخدمات.
فنجاح المرشح الرئاسي،محمد ولد الشيخ الغزوانى،يعنى نجاح الاستقرار السياسي و جهود التنمية و المسالمة و سعة الصدر للجميع،فضحوا إلى جانب كل أنصاره من أجل هذه الأهداف السامية،بعون الله و مع حسن النية و سلامة القصد و تطهير الوسيلة.
فضحوا تظفروا و ينجح مرشحنا و مرشحكم بيسر و قوة،بإذن الله.