محمد لمين ولد نويكظ ثلاثية الصمت والخلق والإنفاق لوجه الله/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
لا تستغربوا موقفي الإيجابي من هؤلاء،فأيام السجن و الملاحقات بسبب الرأي،وقفوا معي جميعا،عبد الله ولد نويكظ ،رحمه الله،و الشقيقين،محمد و محمد لمين،و والدتهم،فاطمة بنت خيرى،حفظها الله و أطال عمرها فى طاعته.
أما محمد لمين فقد اتسم بالصمت و الخلق الثابت الحميد،ما شاء الله،و الإنفاق لوجه الله،رزقه الله الثبات على هذا النهج القويم،و أبعده عن كل شر.
و من نعمة الله أن يرزق الله عبده بدماثة الخلق،لقوله،صلى الله عليه و سلم:"من أقرب الناس مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطأون أكنافا،الذين يالفون و يولفون".
و لقد تعرفت على محمد لمين منذ عقود،حيث لم أسمع منه كلمة غير لائقة،و كان من المهتمين بجريدة الأقصى و المشجعين لها.
و رغم مكانة محمد لمين فى مجال المال و الأعمال،إلا أن صدره و بيته مفتوح للجميع،و بعيد من التعالى و التكلف،و يحرص،ما شاء الله،على الصلوات الخمس المكتوبات،حيث ينادى بهن،و جماعة المسجد تعرفه فى لكصر و فى الجامع المجاور له،من حيث السكن.تقبل الله منه و من جميع المحسنين.
أرجو الله أن يلهمني الله و إياه التقوى و الإخلاص الكامل،لوجه الله الكريم.
و سيظل بإذن الله،محمد لمين ولد عبد الله ولد نويكظ من أبرز شخصيات وسطنا العائلي،من حيث التمسك بعروة الخلق الحسن و الحرص على الطاعات و البرور و الإنفاق لوجه الله،بعيدا من المن و الأذى.
أرجو الله أن يتقبل منه و يحفظه و عياله و يجعل فيه منافع المسلمين،و يرزقه الرزق الوفير الحلال المبارك.
لقد حرصت على كتابة هذه السطور،تنويها بالاخلاق و التصرفات الطيبة،فمن أدوار الإعلام الإيجابي،تشجيع المسارات النافعة المسؤولة.
و مما يروى عن خاتم الأنبياء و المرسلين،عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم:"من لم يشكر الناس لم يشكر الله".