اللجنة الإعلامية رجاءنا لها النجاح رغم الميلاد القيصري/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
بعد انتظار طويل أخرجت اللجنة الإعلامية،و طالما نبهت لضرورة تمثيل الجميع ،و خصوصا من يستحق،و هو يعرف أنه يستحق بجميع المعايير،و هذا القطاع قطاعنا ،و على الأقل نعرف كيف نقيم و ندفع المشهد العام الإعلامي لصالح مرشحنا،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و رغم ذلك ظهرت هذه اللجنة التى يزيد عددها على الثلاثين دون ان تراعي التوازنات فى السياق الوطني و المهني،فرغم وجود معالى الوزير أحمد ولد اج و أحد نوابه الإعلامي الشهير ،الرسول ولد خال،فمن غير هؤلاء خبر الميدان الإعلامي،بكفاءة و شهرة و تميز،سوى هند منت عينين و محمد محمود ولد أبى المعالى و عبد الفتاح ولد باب،و مع ذلك يراد لهذه اللجنة،الضعيفة مهنيا و علميا،فى نظر البعض،أن تتولى كامل العبء الإعلامي،على كامل الصعيد الوطني،لصالح مرشحنا الفائز ،بإذن الله،محمد ولد الشيخ الغزوانى.
و هذا ما يفرض ضرورة وجود حملات موازية،إعلامية و غيرها،لتكمل النقص الظاهر هنا و هناك فى اختيار التنسيقات و اللجان المختلفة.
فعلا لقد استطاع الوزير أحمد ولد سيد أحمد ولد اج،إدارة وزارة الثقافة الوصية على القطاع الإعلامي،بكفاءة و تفان،فى سياق جو مشحون من الانشغالات و المهام المتنوعة،قد يدعى فيها البعض الإقصاء و عدم الإدماج فى كل تلك التكليفات العديدة،و إن كان ذلك ربما عن غير قصد،و ربما بسبب إصرار البعض على السفر فى كل مهمة،غامطا حق بعض زملاءه أحيانا،لكن طبيعة الوزير الراغبة فى إنصاف الجميع و ما يهديه للجميع من حسن الاستقبال و الكلم الطيب،غطى على النقص،الذى قد يدعيه البعض،و هو مؤهل لإدارة لجنة الإعلام الرئاسي،لكن مع من،من المفترض أن يكون مساعدا له على حمله الكبير،و مع مساعدين حقيقيين فى أغلبهم،أما ان يكون مع فريق كامل يزيد على الثلاثين لم يشتهر منه بالإعلام إلا أربعة،فهذا يستدعى تكثيف الجهد لتلافى مثل هذه الملاحظات الموضوعية،و ذلك عبر توسيع دائرة العمل الإعلامي،و عبر حملات موازية مستقلة عن الحملة الرسمية،و ليصب هذا الجهد الإعلامي كله فى الاتجاه الإيجابي،و من أجل سد النقص،الذى لا يستغرب ارتباطه بطبيعة العمل البشري.
و سيبقى الإعلام العمود الفقري فى أي عمل سياسي ،و خصوصا فى المناسبات الانتخابية الكبرى،مثل حملة مرشحنا الفائز،محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،و لقد كان حقيقا و جديرا بهذه اللجنة الإعلامية الرئاسية أن لا يجامل فيها زيد و لا عمرو،و أن تظهر فى أحسن صورة مهنية،و إن لزمت التوازنات،فبالرجوع للائحة الأعضاء ستلاحظ بسهولة ،تغييب البعض ،بشكل كامل ،دون مثال واحد من التمثيل المنصف للمشار إليهم،و هذا مثير فعلا لعدم الارتياح،لكن الوقت وقت جد و انسجام،”الين انصيفطو الخطار”،و ننصب رئيسنا،محمد ولد الشيخ الغزوانى.
و للتذكير من هم أوائل الصحافة فى موريتانيا؟!،ألا نذكر ديدى ولد اسويدى،رحمه الله،ألا نذكر عبد الوهاب ولد الشيكر،رحمه الله،ألا نذكر الشهيد،عبد الله ولد عبيد،رحمه الله؟!.
و قد يكون اختيار هذه اللجنة من مقترحات واسعة لم تقتصر على الوزير وحده،رئيس هذه اللجنة الإعلامية،و بالتالى جوانب إقناعها و ما سوى ذلك ،ربما على الأرجح مسؤوليته أوسع،و قد لا يتحملها الوزير وحده.
و الله ولي التوفيق،و تمنياتي لمعالى الوزير و للزملاء فى هذه اللجنة الإعلامية بالنجاح و تخطى كامل المصاعب و التحديات و الثغرات.