صفية بنت انتهاه دور اجتماعي و سياسي مشهود/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
كلما التقيت ببعض المقربين مني عائليا يستفسرون عن موقفي من الوزيرة ،صفية بنت عبدات ولد انتهاه،و خصوصا إبوه ولد عابد،و ردي طبعا ،بأني أول المبتهجين بكامل الثقة التى يوليها صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،كما يعمق لدي ذلك الابتهاج ما تقوم به من دور اجتماعي فى قطاعها الوزاري،و خصوصا لصالح المرأة و الطفل و الفئات الضعيفة،من المعوقين و غيرهم من المحتاجين لذلك الدعم الاجتماعي المتنوع،و كذلك ما تشرف عليه من دور سياسي فى عموم المشهد الوطني،و فى مختلف المناسبات السياسية و الانتخابية،و صداقتي الرمزية مع معالى الوزيرة على فيس بوك تمنحني الفرصة ،من حين لآخر ،للتعبير عن ذلك.
و لا غرو فى أداء معالى الوزيرة لهذا الدور الإيجابي ،نظرا لتربيتها المتميزة و مستواها التعليمي.
و لعل توليها هذا القطاع الاجتماعي،الذى يمثل قرابة 70% من المجتمع الموريتاني(النساء +الأطفال+غيرهم من الفئات الضعيفة المعوقين و غيرهم)يدل على مدى تقدير الرئيس و إدراكه لعمق و مستوى كفاءاتها و قدراتها و علاقاتها الطيبة بالناس.
و سيكون لهذا القطاع الوزاري و فى بعده الاجتماعي بوجه أخص دوره الهام فى الجانب الانتخابي المرتقب،نظرا لما يكتسيه من قيمة عند تلك الفئات المحتاجة بحق،و دون مبالغة أو تكلف.
و قد استطاعت الوزيرة تقديم الكثير من الجهود لمختلف تلك الفئات،و تركت بصمتها،بصورة يصعب تجاهلها أو التنكر لها.
و يسرني نجاح السيدة معالى الوزير صفية بنت انتهاه فى المحورين الاجتماعي و السياسي،و خصوصا ما ارتبط بمجال قطاعها الحساس المتنوع ،ذى الطبيعة الأولوية،البالغة الأهمية(العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة).
و من الجدير بالذكر أن هذا الجانب الاجتماعي هو أهم مجال من مجالات و ميادين الإنجاز ،الذى يخدم أغلبية المجتمع و يخدم الرئيس طبعا انتخابيا.
فدعم المرأة و المعوقين و الأطفال يعتبر من أهم ما ينفع الناس و يقدم و يطور الدول و المجتمعات،و لذا اختار السيد الرئيس لهذا القطاع من يستطيع تحويل الشعارات إلى واقع ملموس.