ليبيا.. مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات بالزاوية

لقي شخص مصرعه وأصيب 6 آخرون على الأقل في اشتباكات مسلحة مستمرة منذ ساعات فجر السبت، بين مجموعات مسلحة حكومية في مدينة الزاوية غربي ليبيا.

وقال جهاز الإسعاف والطوارئ، التابع لحكومة الوحدة الوطنية، في بيان، إن الاشتباكات "اندلعت في منطقة جنوب الزاوية منذ ساعات الفجر وامتدت من منطقة السيدة زينب حتى منطقة أبوصرة".

وعن الضحايا، قال البيان: "حتى هذه اللحظة (17:00 بتوقيت ليبيا/ 15:00 ت.غ) وفاة شخص واحد و6 جرحى".

وأكد "رفع درجة الاستعداد في فروع الزاوية المركز، والزاوية الغرب، بالتعاون مع الهلال الأحمر".

وعن الوضع الميداني، أفاد البيان أن "الدخول إلى منطقة الاشتباكات كان شبه منعدم في حين تم إخلاء عدد من العائلات بعد توقف الاشتباكات لوقت قصير".

وأشار إلى أن "الوضع هادئ مع وجود اشتباكات متقطعة في منطقة أبوصرة جنوب الزاوية، وكافة الفرق الطبية متمركزة بطريق الزهراء".

وأعلنت المؤسسات التعليمية في مدينة الزاوية وجامعات المدينة "إيقاف الدراسة بشكل كامل إلى حين إشعار آخر، وذلك بسبب إغلاق الطرق والقذائف المتطايرة جراء الاشتباكات المسلحة".

كما أعلنت الشركة العامة للكهرباء في بيان عن تعرض بعض مكونات الشبكة الكهربائية بمدينة الزاوية للضرر مع تعرض بعض الأسلاك للقطع وكسر الأعمدة الخشبية المغذية لمناطق سكنية إثر الاشتباكات ما أدى لحدوث انقطاعات.

في حين لم يصدر على الفور بيان حكومي بشأن الاشتباكات وأسبابها، ذكرت وسائل إعلام محلية أنها تدور بين مجموعات تابعة لقائد قوة الإسناد الأولى بالزاوية محمد بحرون، الملقب بـ"الفار"، (داعم لحكومة الوحدة) وأخرى تابعة لنائب رئيس جهاز دعم الاستقرار حسن بوزريبة (محسوب على جناح في حكومة الشرق).

وتشهد مدينة الزاوية (48 كلم غرب العاصمة طرابلس) من وقت لآخر اشتباكات مسلحة بين مجموعات مسلحة الأمر الذي بلغ ذروته منتصف 2023 ما تسبب في موجة كبيرة من الاحتجاجات في المدينة تطورت لحدوث عصيان مدني وإحراق مقار حكومية.

وفور ذلك تدخلت حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي وأعلن عن تشكيل قوة أمنية وعسكرية بسطت الأمن في المدينة، قبل أن تعود الاشتباكات المسلحة من جديد فجر السبت.

 

19 May 2024