أتلتيكو مدريد يسقط دورتموند بثنائية مقلقة في ربع نهائي التشامبيونزليج
حقق أتلتيكو مدريد الانتصار بنتيجة (2-1) خلال مواجهة بوروسيا دورتموند، مساء اليوم الأربعاء، بذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في معقل الروخيبلانكوس ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو".
وسجل لأتلتيكو مدريد، رودريجو دي بول وصامويل لينو في الدقيقتين 4 و32، بينما سجل لبوروسيا دورتموند سباستيان هالر في الدقيقة 81.
ومن المقرر أن تقام مواجهة الإياب، يوم الثلاثاء 16 أبريل/نيسان الجاري في معقل الألمان ملعب "سيجنال إيدونا بارك".
بدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، ونجح رودريجو دي باول في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 4.
واستغل دي باول خطأ كارثيا مشتركا بين الحارس كوبل والمدافع ماتسن، وقطع الكرة وصوب في الشباك.
وأرسل أنطوان جريزمان كرة عرضية من الطرف الأيسر لمنطقة الجزاء، وصلت إلى فيتسل الذي استلم وصوب كرة مباشرة لكن الحارس كوبل تصدى لها ببراعة في الدقيقة 6.
وانطلق موراتا على الجهة اليسرى، وأرسل كرة عرضية نحو موراتا الذي ارتقى وسدد كرة رأسية مرت أعلى مرمى دورتموند، في الدقيقة 19.
وأضاف صامويل لينو الهدف الثاني لأتلتيكو مدريد بالدقيقة 32، حيث تلقى كرة عرضية من أنطوان جريزمان داخل منطقة الجزاء، واستلم الكرة وصوب أسفل يسار الحارس كوبل.
وتألق الحارس يان أوبلاك في التصدي لتصويبة قوية من ماتسن أقصى يسار السلوفيني، بالدقيقة 42.
وانتهى الشوط الأول بتقدم أتلتيكو مدريد بثنائية دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، صوب سابيتزر كرة من خارج المنطقة، ارتطمت بدي بول قبل أن يمسك بها الحارس أوبلاك في الدقيقة 47.
وصوب ناهويل كرة قوية بالقدم اليسرى لكن الحارس كوبل تصدى لها بقبضة يده بالدقيقة 52.
واحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشر لدورتموند، على حدود منطقة الجزاء، ونفذها جوليان براندت الذي مرت تصويبته أعلى العارضة الأفقية بالدقيقة 73.
وقلص البديل سباستيان هالر النتيجة لبوروسيا دورتموند في الدقيقة 81، حيث تلقى كرة عرضية كانت اصطدمت بالمدافع مولينا لتتهيأ أمامه داخل منطقة الجزاء، ومن لمسة واحدة صوب أسفل يمين الحارس يان أوبلاك.
وباغت البديل بينوا جيتنز لاعب دورتموند، بتصويبة صاروخية على حدود منطقة الجزاء، ارتطمت بالعارضة الأفقية لمرمى أتلتيكو مدريد في الدقيقة 87.
وزاد ضغط دورتموند في الدقائق الأخيرة من المباراة، من أجل إدراك التعادل، لكن دون أي جدوى، لينهي الروخيبلانكوس المباراة بانتصار ثمين قبل لقاء العودة.