سيدي طيفور: الدولة لم تتكفل بعلاج الوالد، والأبناء كانوا جاهزين لكل الاحتمالات
قال سيدي ولد طيفور نجل نائب روصو الأسبق العميد محمد ولد طيفور، إن الدولة لم تتكفل بعلاج والده، مشيرا إلى أن أبناءه كانوا جاهزين لكل الاحتمالات، وهم من قرروا نقله للعلاج في فرنسا.
واستغرب في اتصال بـ "وكالة أنباء لكوارب"، ورود معلومات في خبر نشر على الموقع والمنصة حول تغطية زيارة وفد رسمي للأسرة للتعزية باسم رئيس الجمهورية يتعلق بـ "تكفل السلطات بعلاج ونقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن".
وأوضح ذات المتحدث أن الأسرة هي التي اتخذت قرارا مستقلا بنقل الوالد إلى فرنسا للعلاج، مضيفا "حين وصل إلى فرنسا كان من توفيق الله له أن قررت السلطات الفرنسية التكفل بكافة مصاريف علاجه، وتكاليف الفحوص التي أجريت له، والتي كانت باهظة جدا".
وأشار إلى أن كل الفحوص التي خضع لها كانت على ما يرام، وأنه حصل على العلاج اللازم في مثل حالته، لكن لا راد لقضاء الله.
وأكد سيدي طيفور أنه حين وافاه الأجل المحتوم تواصلت الأسرة مع وكالة دولية لنقل الجثامين، وأنها اتفقت معها على نقله عن طريق داكار، مشيرا إلى أن الانتخابات السنغالية التي كانت يوم الأحد، وارتباط السفارة في فرنسا بها، أدت إلى عرقلة الإجراءات والموافقة التي ينبغي الحصول عليها من طرف سفارة السنغال في باريس.
وأضاف "حين أكملنا كل الإجراءات اتصل بنا عمدة روصو بمب ولد درمان والسفير الموريتاني في فرنسا، وقد قلنا لهم إن الأمور اكتملت، لكنهم رفضوا ذلك، وأكدوا إصرار الحكومة على التكفل بتلك المصاريف".
وتعبر "وكالة أنباء لكوارب"، عن كامل اعتذارها للأسرة الكريمة، ونؤكد أننا لم نقصد الإساءة كما هو معلوم لكل من تابع تغطيتنا لهذا الفقدان الأليم، وإنما أوردنا معلومات نقلناها من مصدر رسمي خلال الزيارة التي قام بها للتعزية.