ولد أحمد عيشه: الذين طالبوا باستقالتي قليل منهم يشارك معنا، ويعرف في القطاع
قال رئيس اتحادية الزراعة في اترارزة إسماعيل ولد احمد عيشه، إن الذين وقعوا طلب استقالته من رئاسة الاتحادية أو تم توقيعه نيابة عنهم، لم يطأ منهم مكاتب الإتحادية وشارك في مهامها ومسجل ومعروف عندها إلا أشخاص قليلون جدا".
واستغرب في مقابلة شاملة مع "وكالة أنباء لكوارب"، تنشر لاحقا، من تصرفاتهم لأنهم "لم يبلغونا بأي استنكار أو رفض أو اعتراض شفهي أو خطي على عمل مكتب الإتحادية ولم يجتمعوا يوما في مكاتب الاتحادية ولم نرى لهم صورة جماعية ويومها لم يكونوا في بلدة واحدة".
وأضاف أن "الأغرب من هذا كله توقيع من لا ينتمى إلى مكتبنا ومن سبق وأن استقال من الاتحادية وانتحال صفة نائب للرئيس غير موجودة"، مؤكدا أنهم "يحتفظون بحقوق مقاضاتهم في الزمان والمكان المناسبين".
وأعتبر ذات المتحدث أن نشر ما وصفه بـ "بيانات كاذبة ومزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي تصرفا غير لائق ويختلف مع قوانين الإتحادية".
وأشار ولد أحمد عيشه إلى أنهم وجهوا لهم انذارا شفهيا وطلبوا منهم "الرجوع إلى رشدهم وفسحوا الفرصة لكبار وقادة الاتحادية لإقناعهم ومعرفة طلباتهم وتظلماتهم ولكن الأمر لم يكن جديا".
وأعتبر أنهم "تفاوتوا في الأسلوب الرزين الناضج والطرح السليم عند شخصين منهم، والتطرف والقدح والنميمة عند شخصين آخرين".
وأضاف "بناء عليه وجهنا لهم انذارا كتابيا قبل أن نقوم بتعليق عضويتهم وفق المادة 17 من قانون الإتحادية الموريتانية للزراعة".
وأوضح ذات المتحدث أن "الاتحاديات المنضوية تحت اتحاد أرباب العمل هي هيئات شريكة رسميا للدولة وتهتم بالدفاع عن مصالح منتسبيها وتوجيه سياسات الدولة في القطاعات الخاصة بكل اتحادية".
وأكد أن عضوية اتحادية الزراعة خصوصا تشترط "أن يكون الشخص رب عمل وله رقم أعمال معتبر"، مضيفا أن "هذا غير متوفر في كثير من المتدخلين على الوسائط الاجتماعية ولذلك لا مصالح لهم مرتبطة بالقطاع وعندهم كثير من الوقت للكلام، لو استفادوا منه في العمل والجد لكان خيرا لهم".
وأشار رئيس اتحادية الزراعة في اترارزة إسماعيل ولد احمد عيشه، إلى أن الإتحادية "أتاحت مجالا لضم كافة المزارعين شريطة أن ينضموا لتعاونيات منظمة وجادة وهيئات نظامية لها ممثلون مسؤولون ولهم قدرات ومؤهلات تساعدهم على فهم الأمور وقراءة النصوص والقوانين المعمول بها".