السعودية ترحب بنتائج اجتماع القاهرة بشأن التسوية السياسية في ليبيا
رحبت السعودية، الاثنين، بنتائج اجتماع ليبي استضافته جامعة الدول العربية الأحد لـ"دعم التسوية السياسية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا".
وجددت الخارجية السعودية في بيان، التأكيد على "دعم المملكة لكافة الجهود العربية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق".
وأعربت عن "وقوف وتضامن المملكة مع كل ما يضمن التقدم والازدهار لليبيا وشعبها الشقيق ويحقق مصالحه الوطنية".
وضم الاجتماع الليبي رؤساء مجالس النواب عقيلة صالح والرئاسي محمد المنفي والأعلى للدولة محمد تكالة، واتفقوا على تشكيل لجنة فنية للنظر في إدخال تعديلات على القوانين الانتخابية.
كما اتفقوا على تشكيل حكومة موحدة للإشراف على العملية الانتخابية وتوحيد المناصب السيادية، على أن يتم عقد جولة ثانية من الاجتماع بشكل عاجل لإتمام الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ، بحسب بيان للجامعة.
وفي يونيو/ حزيران 2023 أصدرت لجنة 6+6، المشكلة من مجلسي النواب والدولة، قوانين لتُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورائية طال انتظارها، إلا أن بنودا فيها لاقت معارضة من بعض الأطراف.
وسبق وأن أعلن تكالة رفضه القوانين الانتخابية التي نشرها مجلس النواب "بعد تعديلها" منفردا، مطالبا بالعودة إلى المسودة التي تم الاتفاق عليها بين أعضاء لجنة 6+6.
وفي أبرز نقاط الخلاف، يُصر تكالة على منع العسكريين ومزدوجي الجنسية من الترشح للانتخابات الرئاسية، بينما يتمسك صالح بالسماح لهم بالترشح كما تنص القوانين الانتخابية التي أصدرها.
ويأمل الليبيون إجراء الانتخابات لإنهاء نزاعات وانقسامات تتجسد منذ مطلع 2022 في وجود حكومتين، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة ومقرها في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة.