الشيخ ولد باي الرئيس السابق للبرلمان وصدقة السر/عبد الفتاح ولد اعبيدن
حدثني أحد النوات الثقاة أن النائب الخليل ولد أنحوى اطلع على مرض مواطنة فى حالة كبد مستعصية،و هي من مجموعة الشيخ ولد باي(اسماسيد-و لا أعرف من أي المناطق)،فبادر الشيخ ولد باي و طلب منهم تحديد طريقة العلاج،فعبروا عن رغبتهم فى السفر للعلاج،فأرسل لهم مبلغ 45 ألف يورو،و سافرت هي و أختها،التى أعطتها بعض كبدها لتزرع لها،و شفيت لله الحمد والمنة،و إني لأغبط شيخنا و خالنا،النائب الخليل ولد أنحوى على هذه الشفاعة الطيبة ،كما أغبط الرئيس السابق للجمعية الوطنية،الشيخ ولد باي على هذا الفعل الانساني الرفيع.
إن البشر بطبيعتهم يمرضون و يستحقون العناية و التضامن ،و هذه اللفتة رغم حرص صاحبها على بقاءها بعيدة عن الأضواء،إلا أن هذا النشر ،عاجل بشرى المؤمن،فمن عمل عملا أراد به وجه الله و أسره ثم تفشى من غير قصده،فذلك عاجل بشرى المؤمن،حسب حديثه،صل الله عليه و سلم.
و لعل أصحاب الدثور جديرون بالانتباه لأهمية الإنفاق،و خصوصا على من اشتد بهم الحال و ضاقت عليهم الحياة،فصنائع المعروف المعروف تقى مصارع السوء.
و تقبل الله من المحسنين و أعانهم الله على كسب المال من حله و صرفه فى حله و المستعجل من بره،و ما ذلك على الله بعزيز،و الله ولي التوفيق.
و لا أظن أن من ساهم فى علاج صاحب مرض كبد إلا و قد ساهم فى إحياء روح مهددة بالموت،فقبل فترة وجيزة تابعت مريضا بالمستشفى المعني بالفيروسات الكبدية و قضت عليه فى النهاية ،رحمه الله،لتقدم المرض و لعدم تيسر زرع كبد له،و فعلا الزرع لا يتم إلا فى الخارج و بتكاليف باهظة.
اللهم تقبل ممن شفع فى هذا الأمر و تقبل من الشيخ ولد باي هذه الفعلة الطيبة ،و الانسانية بكل ما فى الكلمة من معنى،و أسبل عافيتك علينا و على جميع المسلمين.