حزب مغربي: استهداف رفح له "تداعيات خطيرة" على الشرق الأوسط

قال حزب التقدم والاشتراكية المغربي (معارض)، إن العملية العسكرية المحتملة للجيش الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ستكون لها "تداعيات خطيرة" على الوضع العام بمنطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في بيان للحزب، اطلعت الأناضول على نسخة منه، الأربعاء، دعا فيه البلدان العربية لاتخاذ "مبادرات ملموسة وضاغطة" لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

واعتبر الحزب، أن "تصعيد الكيان الصهيوني لقصفه الأهوج على رفح الحدودية المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، مع تحضيره لاجتياحٍ بري، إمعانٌ في سياسية التطهير العرقي، وفي تحدِي الضمير الجمعي العالمي".

وأضاف أن الهجوم على رفح "ستكون له تداعيات جدا خطيرة، ليس على فلسطين وأهالي غزة فحسب، بل على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط برُمَّتها".

وقال الحزب "ندعو البلدان العربية من أجل التعبير القوي والموحد عن موقف التنديد بهذا العدوان الإسرائيلي الذي يتجاوز كل الحدود، واتخاذ مبادراتٍ ملموسة وضاغطة في اتجاه توفير شروط حماية الشعب الفلسطيني الأعزل من بطش الآلة العسكرية الصهيونية".

وبحسب البيان، يطمح الحزب، إلى أن يكون لبلاده "دور ريادي في بلورة موقف عربي حازم يساهم في إيقاف العدوان، وفتح أفق أمام الرجوع إلى مسار كفيل بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".

والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.

الإعلان الإسرائيلي قوبل بتحذيرات ودعوات دولية لعدم الإقدام على العملية لما سيكون لها من نتائج "كارثية" على نحو مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم نازحون من مناطق أخرى في القطاع مثّلت رفح آخر ملاذ لهم

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.

 

14 February 2024