ولد العيدات: رد رئيس مركز كهرباء روصو أثبت حقي، وهو من كلفني بمهمة
قال الناشط أحمد سالم العيدات – عامل بمركز شركة الكهرباء في روصو – إن رد رئيس المركز على التصريحات التي أدلى بها حول عدم حصوله على راتبه منذ 4 أشهر، يثبت أن له كامل الحق في ذلك الراتب.
وأشار في اتصال بـ "وكالة أنباء لكوارب"، أن رئيس المركز اعترف بوجود ملف توظيف، وأوامر من المدير العام السابق بالاكتتاب، معتبرا أن "احتجاج رئيس المركز بإقالة المدير العام للشركة لا تسعفه، وتؤكد تهافت الأدلة التي لجأ إليها لئن الإدارة مستمرة، وأوامرها نافذة بغض النظر عن الأشخاص".
وأضاف "لا يمكن أبدا أن تبرر إقالة المدير العام السابق منعي من حقي، وهو الذي أمر رئيس المركز بالتعاقد، واستكمال الملف وإرساله عبر السلم الإداري إلى نواكشوط"، مؤكدا أن المدير التجاري للشركة من الشاهدين على كل هذا المسار.
وقال العيدات إن رئيس فرع روصو وبناء على ما تم كلفه بمهمة متابعة الديون، وسلمه لوائح تحوي آلاف الزبناء، وأمره بمتابعة الديون المتعلقة بهم، مشيرا إلى أنه منحه خدمة الاتصال الهاتفي لمدة شهرين من أجل انجاز هذه المهمة.
وجدد ذات المتحدث مطالبته لرئيس الجمهورية والجهات المعنية بالتدخل من أجل رفع الظلم الذي يتعرض له، قائلا إنه "رغم هذا الملف الذي أعترف به رئيس مركز روصو، ورغم تكليفه بالمهام، فإنه لم يحصل على أي راتب مقابل ذلك منذ أربعة أشهر".
وأوضح أن اعتراف رئيس المركز بـ "الملف التوظيفي"، يلفت الانتباه إلى قضية أخرى أشد فداحة، متسائلا "ألا يمكن أن نصف هذه الواقعة بأنها شكل من أشكال العبودية المعاصرة؟"
وعبر أحمد سالم العيدات عن شكره لكافة المتضامنين معه، خصوصا من العاملين في شركة الكهرباء، والذين قدموا له الدعم من أجل تسديد الديون وإعادة الكهرباء إلى منزل والدته.