وزبر الزراعة: المساحات المزروعة في الحملة الخريفية للأرز هي أعلى مساحة تم زرعها

قال وزير الزراعة أمم ولد بيباته، إن المساحات المزروعة في الحملة الخريفية للأرز هذا العام بلغت 44063 هكتارا، مشيرا إلى أنها هي أعلى مساحة قد تم زرعها في الحملات الزراعية المنصرمة، وأن المسوحات تجري الآن لتحديد معدل الإنتاجية.

 

وأكد خلال لقاء مع التلفزة الموريتانية في برنامجها "لقاء مفتوح"، أن حصيلة قطاعه في الفترة ما بين 2019 – 2023 منحت الأولوية للأنشطة ذات التأثير المباشر على تحسين الظروف المعيشية للسكان، ولا سيما الفئات الأضعف والأكثر هشاشة، مما مكن من زيادة مطردة في الإنتاج الوطني.

 

وأضاف "حققت الحملة الزراعية 2022-2023 إنتاجا إجماليا من الحبوب بلغ 542.102 طنا مقابل 401.646 طنا كمعدل للسنوات الخمس الأخيرة أي زيادة 35%، وبلغ الإنتاج من الأرز 394.658 طنا، الأمر الذي مكن من تغطية 89% من الاحتياجات الوطنية في موسم 2022 -2023 مقابل 82% 2020- 2019".

 

وأشار إلى أن الانتاج من الحبوب التقليدية وصل إلى 146.906 أطنان مكنت من تغطية 42% من الحاجيات الوطنية منها، كما تم إنتاج ما يزيد على 59.000 طن من التمور، وهو ما يمثل نسبة 59% من الحاجيات من التمور، وبلغت نسبة تغطية الحاجيات من الخضروات 24% مقابل 10% 2019.

 

وأوضح وزير الزراعة أنه في مجال الزراعة المروية "شعبة الأرز"، تم استصلاح وتأهيل الأراضي على مساحة إجمالية تقدر ب 12297 هكتارا، وتتواصل الأشغال على مساحة 1000 هكتار في ولايتي كوركول وكيديماغا تم وضع حجر الأساس للشروع في أشغالها بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال الوطني؛ ويجري التحضير للبدء في الأشغال المتعلقة باستصلاح 2300 هكتار من المزارع القروية.

 

وقال إن الدراسة المتعلقة بتأهيل مساحات معتبرة مخصصة للتنويع الزراعي كزراعة القمح والخضروات والأعلاف قد اكتملت، كما تمت مواكبة ودعم القطاع الخاص في ما يقوم به من جهود مشكورة في التوسع في الاستصلاحات الزراعية والتنويع الزراعي .

 

وأضاف أنه موازاة مع هذه الاستصلاحات، قام القطاع بإنجاز برامج متعددة تتعلق بتحسين انسيابية مياه الري من خلال صيانة وتعميق المحاور المائية وقنوات الري الجماعية في المناطق الزراعية على طول 221 كم طولي، وهو ما سمح بتأهيل مساحات زراعية شاسعة وفك العزلة عن مناطق الإنتاج على طول 102 كلم، بالإضافة إلى إنشاء 17 ممرا في المناطق الزراعية.

 

وأكد وزير الزراعة أن كهربة مناطق الإنتاج تتواصل بنجاح، حيث تم اقتناء جميع المعدات اللازمة لهذه العملية، واكتملت أشغال التوصيل بنسبة 78% وكذلك تم توصيل محطتي ضخ لمزرعتي امبورية والشيشية، بالإضافة إلى مزرعة “امبخ جيك” في مقاطعة روصو، وشملت العملية ما يزيد على 60 مزرعة خصوصية.

 

وأشار إلى أن الدولة تحملت ما يزيد على 3.47 مليار أوقية جديدة من تكلفة المدخلات الزراعية، إلى جانب ما قام به القطاع من مؤازرة للمزارعين الذين تضررت مزارعهم من الأمطار خلال حصاد الحملة الصيفية 2020، حيث استفادوا من 1,4 مليار أوقية قديمة، منها ما قيمته 345 مليون أوقية من السماد، كما تم تقديم السماد مجانا لمن زرع في الحملة الخريفة 2021 وذلك ما كلف الدولة 1,6 مليار أوقية قديمة إضافية.

 

وأكد ذات المتحدث اقتناء 125 مضخة لصالح المزارع القروية واقتناء آليتين لفرز البذور المحسنة في روصو وبوكى وبناء 5 مخازن لتخزين المحاصيل الزراعية.

 

واستعرض ما تم القيام به لدعم الزراعة المطرية وشعبة الحبوب التقليدية من خلال بناء وإعادة تأهيل ما يزيد على 100 سد مائي، وتتواصل الأشغال في 12 سدا، كما تم إنجاز 4500 حاجزا رمليا، واكتملت الأشغال في بناء 112 منشأة للتحكم في المياه، و21 حوضا لتخزين مياه الأمطار من أجل الري التكميلي في المناطق المطرية، واستصلاح 3448 هكتارا في مناطق الزراعة الفيضية، وتوزيع كميات معتبرة تزيد على 1900 طن من البذور التقليدية و 3000 كلم طولي من السياج لحماية المزارع، إلى جانب إدخال المكننة الزراعية في شبه القطاع المطري عبر توزيع 3600 محراث عبر اقتناء 81 جرارا والعديد من آليات الحرث.

 

وأوضح أن القطاع قام بدعم وترقية زراعة الخضروات من خلال استصلاح 1120 هكتارا لزراعة الخضروات، وبناء وتجهيز منشأة للتبريد لتخزين وحفظ الخضروات، وتوزيع 136 وحدة ضخ للري وكميات معتبرة من بذور الخضروات والأسمدة ومعدات البستنة.

 

15 January 2024