محطة اركيز ملاحظات ورسائل/عبد الفتاح ولد اعبيدن
بعض أقارب ولد أحمدو وا ،عمدة بلدية اركيز ،رغم إقالته و تورطه فى ملف تسيير مال عمومي،ينجح فى إدخال تسعة منهم لاستقبال الرئيس غزوانى فى مطار اركيز،رغم أن المأذون لهم 71 فحسب،ضمن لائحة محدودة أثارت الجدل،مع قلة عدد المستقبلين من طبقات الشعب البسيط.
و لعل عمدة بلدية اركيز المقال،محمد ولد أحمدو وا أراد إظهار غضبه على السلطة القائمة،حسب دعوى البعض،و فى ظروف إقالته الحالية،و رغم أهمية مستوى الاستقبال فى كل المحطات الأخرى،روصو ،تكند،و انداكو!.و رغم أهمية التدشين فى اركيز و المتعلق ببحيرة اركيز،و الذى سيدفع بالزراعة فى اركيز نحو آفاق أرحب،بإذن الله،إلا أن متابعين و متفحصين لمشهد اركيز اليوم لاحظوا ضعف الاستقبال الشعبي.
و فى المقابل لوحظ إقبال أطر اركيز على هذه الزيارة،و نعنى طبعا محطة (اركيز)،التى تميزت باستقبال نخبوي رفيع(أطر مقاطعة اركيز)،و نقص فى الاستقبال الشعبي،و هو الأهم إعلاميا و سياسيا و انتخابيا.