فى ضيافة “اركاب “عند أهل محمد عالى/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
مناسبة زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى لاركيز غدا يوم السبت،23/12/2023,توجهت لاركيز بعد صلاة الجمعة بالرش بضواحى المذرذرة ،و كان فى استقالبنا أحمد ولد سالم النائب البرلماني السابق و رجل الأعمال الشهير،ليتواصل معنا على إثر الاتصال به،الشيخ ولد أحمدو فال ليوصلنا بدوره لأهلنا باركاب ،بضواحى اركيز،حيث حظينا باستقبال عبد الله ولد محمد عالى ولد محمذن لولى و شقيقه ،إباه ولد محمد عالى،فكانت لي فرصة الاستفسار عن تأسيس هذه القرية الجميلة المضيافة،اركاب،فأجابني إباه،تم ذلك على يد الوالد،محمد عالى رحمه الله تعالى،نهاية سنة 1989،و مع مطلع سنة 1990.
و رغم ما تلعبه كل المجموعات من دور اجتماعي و إحيائي على مستوى هذه المقاطعة الشهيرة،اركيز،إلا أن أبناء شمس الدين هنا ،تميزوا بالكرم و التعايش الإيجابي مع الجميع.
و فى هذا المساء ،عصر الجمعة باركاب ،كانت لنا فرصة صلة الرحم،لله الحمد و المنة.
و للتذكير جماعة “اسماسيد” كانت بداية قدومها و توطنها هنا باترارزه سنة 1896،إثر خلافات داخلية بين اسماسيد فى أطار بوجه خاص،و تلك قصة معروفة ،ليس هذا مقام تفصيلها.
و لكن بعض آباء هذه المجموعات فضلوا الابتعاد عن ذلك النزاع غير المريح.
و قد لاحظت مدى ارتياح أهلنا هنا باركيز لزيارة الرئيس لولاية اترارزه،فحرصت فى المقابل على التناغم مع استعداداتهم لاستقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى فى اترارزه عموما و اركيز بوجه خاص.
أجل من الضروري دعم اركيز اقتصاديا و سياسيا،و خصوصا مع تدشين نشاط زراعي معتبر ،من خلال بحيرة اركيز الواعدة،و لكن هذه المجموعة تستحق الإنصاف و إعادة الاعتبار لدورهم السياسي ،الملائم و المتناسب مع مكانتهم الاجتماعية و الاقتصادية و مدى دعمهم للنظام،بقيادة صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزوانى.
و للتذكير أيضا فى الآونة الاخيرة انضم سعادة السفير السابق،محمد ولد محمد عالى لركب داعمى نظام ولد الشيخ الغزوانى.
و من الجدير بالذكر أن سعادة السفير السابق،محمد ولد محمد عالى ،قد توجه لأطار إبان زياة الرئيس غزوانى،و قد حظي السفير محمد ولد محمد عالى بمصافحة الرئيس فى مطار أطار فى مستهل زيارته.
و باختصار نرجو أن تكون زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى مناسبة للمزيد من فرص التنمية فى هذه المقاطعة المهمة،اركيز، و فرصة كذلك لرد الاعتبار لمن يستحق ذلك،من الفاعلين السياسيين هنا باترارزه عموما و اركيز بوجه أخص.