شباب تواصل روصو: من استقبلوا الرئيس يجتمعون معه في نواكشوط، ولا يمثلون المقاطعة
أكدت المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية - قسم روصو، أن "من سيستقبلون الرئيس في روصو هم من اجتمعوا معهم في نواكشوط -ل"إنجاح الزيارة" على حد تعبيرهم- لا يمثلون أهل المقاطعة ولا الولاية".
وأعربت المنظمة في بيان أرسل لـ "وكالة أنباء لكوارب"، عن التنديد بما وصفوه بـ "كل أنواع تبذير المال العام، من غير مستحقيه وفي غير ذي منفعة عامة تستفيد منها الساكنة، في الوقت الذي تحتاجه المدينة، ويحتاجه سكانها من الفقراء والمتعففين".
وعبرت شباب حزب "تواصل" عن أسفهم على "نهب خيرات البلد بشكل عام، واستنزاف ثروات مقاطعتنا بشكل خاص، وأينما وليت وجهك شطر المؤسسات العمومية في المدينة فستجد المثال الواضح للنهب والاستنزاف".
نص البيان:
"المقيمون افتراضيا يمدحون٠٠والواقع ينتقد و يفضح"
بيان المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية - قسم روصو، حول زيارة الرئيس المرتقبة
مع اقتراب كل زيارة للرئيس يصر الموالون للنظام على تغييب ساكنة روصو الحقيقيين، والتعتيم على وضع مدينتهم المزري، والملبد أصلا بدخان النفايات والمصانع، كما يواصلون سعيهم الدؤوب من أجل أن تبقى خيرات المدينة حكرا على ثلة من السياسيين والمطبلين، الذين لا وجود لهم على أرض الواقع في المدينة، وإنما هم قادمون من انواكشوط بسياراتهم، يرافقهم أناس اشتروا منهم الولاء، وذلك من أجل استقبال رئيس الجمهورية، وإعطائه صورة غير حقيقية عن واقع المدينة.
نحن في المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية - تواصل "قسم روصو" ومن خلال مراقبتنا للزيارات السابقة لفخامة الرئيس نسجل ما يلي:
- تنديدنا بكل أنواع تبذير المال العام، من غير مستحقيه وفي غير ذي منفعة عامة تستفيد منها الساكنة، في الوقت الذي تحتاجه المدينة، ويحتاجه سكانها من الفقراء والمتعففين.
- أسفنا على نهب خيرات البلد بشكل عام، واستنزاف ثروات مقاطعتنا بشكل خاص، وأينما وليت وجهك شطر المؤسسات العمومية في المدينة فستجد المثال الواضح للنهب والاستنزاف.
- استنكارنا لتكرار عمليات التهجير وما يترتب عليها من تزوير للحقائق، وتغييب للصوت الحقيقي للمقاطعة، حيث سجلنا قدوم الكثير من الأشخاص من خارج الولاية بهدف استقبال رئيس الجمهورية والتحدث باسم سكان الولاية، وكلنا نعرف بأن فكرة التهجير، هي التي مكنت حزب الإنصاف من كسب الانتخابات النيابية و البلدية الماضية.
- استغرابنا لمظاهر "الاستعراض" وتكلف السرعة على حساب الجودة التي سيطرت على عمل المنفذين لمشروع تعبيد الطرق داخل المدينة مع اقتراب الزيارة، وحين يغادر الرئيس سيتوقف العمل من جديد.. كما العادة دائما.
- نؤكد أن من سيستقبلون الرئيس غدا هم و من اجتمعوا معهم في نواكشوط -ل"إنجاح الزيارة" على حد تعبيرهم- لا يمثلون أهل المقاطعة ولا الولاية.
و في نفس السياق نطالب النظام بالوقف الفوري لحصر تمثيل المدينة في المفسدين و أعوانهم، والعدول عن ما تتعرض له المدينة من تهميش، في ظل ما تعيشه من غبار و دخان و انعدام للمياه الصالحة للشرب و دوام انقطاع للكهرباء، وهي أمور تتضرر منها الساكنة بكل تأكيد.
ختاما، نأمل أن يظل حضور منتخبي المقاطعة دائما بين السكان، وأن لا يكون ذلك فقط من أجل إنجاح زيارة رئيس أو وزير، كما نرجو من سلطاتنا أن تستمر متابعتها للمشاريع دائما، وأن يظل حرصها على توفير الخدمات للمواطنين مستمرا، وليس فقط خلال مواسم زيارات الرئيس وكبار المسؤولين.
عن قسم المنظمة :الرئيس بتاه الجنيدي
روصو 21/12/2023