غزة ومؤشرات نصر وشيك
بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن/ رغم ما توقعه آلة العدو بالمدنيين من تقتيل و دمار هائل وحشي ،إلا أن المجاهدين يكبدون العدو ،و بصورة تصاعدية،خسائر فادحة فى عناصره و آلياته،و قد تزايد ذلك بعد الهدنة القصيرة،و مع الدعاء و الصمود الأسطوري لهذه المقاومة المظفرة،باتت الأنظار تتجه لتحقق نصر كبير،بإذن الله.
و أمام يأسهم من الأنفاق و أساليب المقاومة ،أصبحوا يتحدثون عبثا عن محاولة إغراق هذه الأنفاق بمياه البحر،و لن يفعلوا ،لأن ذلك ،حسب الخبراء ،سيؤدى لزلزال،يضر بالجميع ،بمن فيهم الصهاينة فى كيانهم البغيض!.
و ستبقى هذه الأنفاق المعجزة مصدر إرهاق نوعي لهذه القوات الغزية،و قد أتاح توغلهم البري فرصة واسعة لاصطياد جنودهم و عتادهم.
و مع توقف الحرب سيشهد العالم تغيرات واسعة فى التحالفات و فى نظرة العالم لهذه المقاومة الفلسطينية الباسلة،و سيكون هذا الانتصار المرتقب،بداية حرب التحرير النهائي،بإذن الله،و انعتاق المسجد الأقصى.
أما من اختاروا طعن إخوتهم فى الظهر،فإن التاريخ لا يرحم،و مع تطورات القضية الفلسطينية،سينقسم الناس لفريقين،فسطاط نصرة و فسطاط خيانة و تفريط فى الأمانة و عهد الأخوة الإسلامية و حقوقها المقدسة.
لقد حولوا غزة إلى حطام فى حطام ،و رغم ذلك لم يكسروا شوكة المقاومة البطولية ،و لم يكسروا إرادة الشعب الفلسطيني المنكوب،و الذى يعانى من محاولة الإبادة و التهجير.
اللهم أمددهم بالملائكة مسومين و عجل بهلاك و دحر الصهاينة و أشياعهم،اللهم آمين.