غزة تقاوم وتنتصر/ عبد الفتاح ولد اعبيدن
الحرب التى يستحيل أن ينتصر فيها الكيان الغاصب هي الحرب البرية،بإذن الله،حيث يتواصل اصطياد دباباتهم و مدرعاتهم و عناصرهم من مختلف الرتب،و يجدون صعوبة فى التوغل،و مصادر المقاومة تؤكد صمودها و عدم مشاركة كامل فرقها فى الأدوار القتالية،و الأيام تترى،حيث تتكرر نفس الصورة ،التدمير من فوق و فشلهم فى الهجوم البري،و الاختباء داخل الدبابات،و مازالت المعركة مستمرة،و النتائج الحاسمة ستحصد النصر،بإذن الله،لصالح الغزاويين،شعبا و مقاومة.
هذه المعركة الكبرى التى شغلت العالم أجمع ستكون ،بإذن الله،بداية التحرير و إنقشاع الظلمة و انبلاج الفجر الوشيك،و ما ذلك على الله بعزيز.
لقد أثبتت إسرائيل و حلفاءها كامل وحشيتها و تبرمها من كل القيم الانسانية،مع تدمير مروع و حرب إبادة نوعية،و لولا أنهم يخافون ارتداد الأشعة عليهم لقربهم من غزة،لاستعملوا القنابل النووية و الأسلحة الكيميائية، رغم أن حجم القوة التدميرية،التى ضربوا بها غزة تعادل ذلك!.
لقد كانت حربا فاضحة لأطراف كثيرة و أخرجت المعطيات على حقيقتها،و الله خير حفظا.
و مع مرور الوقت سنسمع عن خسائرهم،و ربما يكون وقف إطلاق النار و التبادل بداية نصر و مرحلة جديدة،بإذن الله.
و ستبقى المقاومة ما بقي عرق ينبض فى بدن كل مخلص موحد،و هي أنواع شتى.
و يبدو أن إعلام المقاومة و التصريحات شبه اليومية لأبى عبيدة أعطت دفعا نفسيا قويا لسائر أنصار المقاومة عبر العالم أجمع.
و لنعلم جميعا أن سلاح الدعاء،من أعتى و أمضى أسلحة المقاومة و المناصرة.