مصادر: المشتبه بهم في قضية البنك الشعبي دفعوا 70 ألف أوقية لـ "عبور النهر"

قالت مصادر "وكالة أنباء لكوارب" إن  المشتبه في تنفيذهم عملية سطو مسلح ضد وكالة تابعة للبنك الشعبي في نواكشوط، دفعوا مبلغ 70 ألف أوقية قديمة في روصو من أجل عبور النهر.

وأكدت المصادر أن العصابة المكونة من ثلاثة أشخاص، من بينهم اثنان من جنسية مصرية، وبعد 3 أيام في "مطعم كيف روصو" بحي مدينة، اتصلوا بأحد "الناقلين" في محيط عبارة روصو – عسكري سابق – وأبلغوه أنهم يريدون عبور النهر إلى السنغال، ولا يمكنهم المرور من العبارة بحجة عدم توفر أوراق مدنية.

وحسب ذات المصادر فقد طلب منهم 70 ألف أوقية قديمة مقابل ذلك، وهو ما وافقوا عليه فورا، حيث تم شراء ملابس موريتانية تقليدية، وتم صرف مبالغ مالية من العملة، لتبدأ العملية من خلال زورق في حي "فيلاج".

وأكدت المصادر أن السلطات تحقق في قيام المشتبه بهم في تحويل مبالغ مالية من خلال وكالة تابعة لـ "أورانج مونى"، إلى مصر أو لبنان، وقد تم توقيف المشرف على الوكالة في روصو.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة في روصو أوقفت شخصين يشتبه في توفيرهم للزورق الذي تمت من خلاله عملية التهريب، لينضافوا إلى عدد من الموقوفين بمفوضية الشرطة من المنتظر أن يتم ترحيلهم إلى نواكشوط.