قيادي في "حماس" يشكر الشعب الموريتاني على دعمه الدائم للمقاومة
تقدم القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان بالشكر الجزيل للشعب الموريتاني على دعمه الدائم للمقاومة، ونصرته لفلسطين، وقال إنه يهديه نصر المقاومة في طوفان الأقصى يوم السابع أكتوبر.
وقال حمدان في رسالة موجهة للشعب الموريتاني إن هذا الشعب طالما نصر فلسطين، وطالما جعل قضية فلسطين قضيته، وطالما كانت القدس والأقصى مهوى قلوبه، وطالما وقف إلى جانب المجاهدين بكل أحزابه وبكل مكوناته وكل قواه، وانحاز للمقاومة وناصرها، وشكلت محل إجماع عنده.
وأضاف القيادي في حركة حماس أن ما حدث فجر السابع أكتوبر كان نصرا للأمة الإسلامية جمعاء، وإنجازا صنعته الأمة الإسلامية، صنعته بدعائها، ودعمها وبما قدمت لهذه المقاومة على مدى عقود خلت.
وخاطب حمدان الشعب الموريتاني، ومن خلاله الأمة الإسلامية قائلا: "وأنتم تصنعون اليوم نصرا ومجدا، وصفحة جديدة بيضاء من تاريخ الأمة، مضمخة بدماء الشهداء، الذين يرتقون في كل لحظة في مجزرة عجز أي مجرم أن يرتكبها في تاريخ البشرية، وفاقت ما فعله التتار والمغول في القرون الوسطى، وما فعلته حروب الإفرنجة في فلسطين، وما فعلته النازية قبل عقود".
وقال حمدان إن الاحتلال يريد من خلال هذه المجزرة أن يغطي على جرائمه الممتدة طيلة 75 سنة من الاحتلال والقهر والعدوان، راهن خلالها على كسر المقاومة وإنهاء حلم الأمة بالتحرير، لتباغته المقاومة في طوفان الأقصى، ولتعلن أن جيشه جيش هش إذا ما قابل المجاهدين في سبيل الله تعالى.
وأردف القيادي في حركة حماس قائلا: "لقد رأيناه يسقط في مواقعه، وما قدرنا أن يسقط خلال 24 ساعات سقط خلال أقل من أربع ساعات، كما رأينا أمنه ينهار ولم يكتشف فعل المجاهدين حيث أعمى الله أبصارهم عنهم، كما رأينا اقتصاده يهتز، وسياسته وسياسييه ينهارون".
وأكد حمدان أن الواقع الذي وصله الاحتلال جعل أمريكا تهرع بقضها وقضيضها، ويستدعى رئيسها إلى الكيان الصهيوني ليثبت هذا الكيان المنهار، ويقدم كل الدعم من أجل البطش بالأطفال والنساء والمسنين والمرضى.