بين رابطة عمد أدرار واترارزة.. تفاعل وتضامن مع الأشقاء، و"تمسك مؤقت بكل حاكم"
نظمت رابطة عمد آدرار، بمشاركة المجلس الجهوي بالولاية، مساء الجمعة في أطار، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وقد جرت الوقفة التضامنية بحضور رئيس جهة آدرار، السيد محمد ولد أشريف ولد عبد الله، وكافة أعضاء رابطة عمد آدرار.
وأكد رئيس رابطة عمد آدرار محمد ولد شينون، وقوف كافة أعضاء الرابطة مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة التي يمر بها أثر العدوان الغاشم الذي يتعرض له الأطفال والنساء والمدنيون الأبرياء على يد الآلية العسكرية الصهيونية الجائرة.
وناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكافة أحرار العالم بالتدخل الفوري لوقف العدوان على فلسطين تداركا للقيم الإنسانية المشتركة وما تمليه ضرورة المحافظة على السلم والأمن الدوليين.
وأكد أن العدوان الاسرائيلي على غزة يدل على زيف ادعاءات “العالم المتحضر”، الذي ظل البعض يتشدق به طيلة عقود من الزمن، داعيا الجميع إلى الانخراط في مجهود التبرعات للتخفيف من معاناة الأهالي في فلسطين المحتلة.
تاريخ من التملق و"التمسك" بكل حاكم
وقد أثارت مبادرة رابطة عمد أدرار التساؤل المشروع عن الدور الذي تطلع به رابطة عمد اترارزة، والتي لم تنظم حتى الآن أي نشاط يتعلق بهذه القضية، التي تعتبر قضية المسلمين الأولى لارتباطها بالمسجد الأقصى المبارك، والذي هو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول قبلة للمسلمين، وثالث الحرمين الشريفين.
أما جهة اترارزة فيرى عدد من المتابعين، أنها لا تعلق عليها آمالا في هذا المجال، خصوصا أن المجلس لم ينظم أي نشاط يذكر، ولم يحضر رئيسه أي تظاهرة شعبية منذ تنصيبه قبل حوالي 4 أشهر.
ويقول صحفي بولاية اترارزة أن رابطة عمد اترارزة " لا يوجد في حصيلتها منذ تأسيسها سوى بيانات الدعم والمساندة الداعمة للأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد".
وأشار – فضل التكتم على هويته - إلى أن رابطة عمد اترارزة أول من طالب بخرق الدستور، الذي كانت من أكثر الناشطين في حملته، والداعين للتصويت عليه.
وأضاف "وثقت عدة جهات من خلال البيانات ومقاطع الفيديو، مطالبة الرابطة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة، رغم أنهم يعرفون أنه أقسم بالله العلي العظيم على عدم تغييره أو قيادة أي مبادرة تدعو إلى ذلك".
وقد كانت رابطة عمد اترارزة أول هيئة تطالب بترشيح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، رغم أن الدستور يسمح له بذلك، ولا يوجد أي داعي يلزمه بانتظار "مطلب الرابطة في الوقت الحالي".
وأثارت تلك الدعوة والطريقة التي تمت بها خلافات قوية داخل الرابطة، حيث انتقدها بشدة الرئيس الشرفي للرابطة بيجل ولد هميد، وأعتبر أنها مستغربة، وأن الرئيس له الحق في الترشح لمأمورية ثانية دون أي حاجة للبيان الصادر عن الرابطة.