روصو: حرق القمامة في "مكب البلدية" يزعج السكان، ويهدد صحتهم (روصو)
لجأت السلطات البلدية في روصو إلى حرق مكب القمامة الذي استحدثته مؤخرا، والموجود على الطريق الرملي المتجه إلى الكلم4، خلف مصنع "أهل اللّل".
وقال عدد من سكان أحياء روصو إن حرق هذه القمامة يهدد صحتهم، وأن الروائح الكريهة تنبعث منه بشكل مستمر، دون أن تضع السلطات البلدية تلك الوضعية في الحسبان.
وحسب ذات المصادر فإن أعمدة الدخان تسبب ازعاجا كبيرا للمواطنين، وتهدد صحتهم، كما أنها تمنعهم من النوم.
واستغرب عدد من السكان أن يتم رمي القمامة في المكان المذكور، والذي يوجد بالقرب من عدد من الأحياء السكنية المأهولة، معتبرين أنه يؤكد احتقار المواطن، وعدم الاهتمام بصحته.
ويطالب سكان الأحياء المجاورة للمكب السلطات العليا في الولاية إلى التدخل العاجل، ووضع حد لهذه الوضعية، خصوصا أن الأوساخ تنتشر بشكل غير مسبوق في مدينة روصو.
"المكب" المثير للجدل..
وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي منذ أسابيع نقاشا ساخنا بين القيادات المحلية لحزب "الإنصاف" في مدينة روصو.
وقال عدد من المتحدثين إن مشروع "مدن" قدم تمويلا يصل مبلغ مليار ونصف لبلدية روصو من أجل تشييد مكب للقمامة.
وحسب ذات المصادر فإن المكب تم منحه لمؤسسة تجارية تدعى "التوفيق"، ليست لها أي خبرة في هذا المجال، ولم يسبق أن عهد إليها بتنفيذ أشغال مشابهة.
ويعتبر أنصار عمدة روصو بمب ولد درمان هذه القضية "ذات حساسية بالغة"، ويوجهون الكثير من السب والشتم لمن يتطرق لها.
وطالب عدد من أنصار الحزب الحاكم جهات التفتيش المعنية بالتدخل، والتحقيق الشفاف في حيثيات هذه القضية، مؤكدين أن مدينة روصو بحاجة ماسة إلى آلية للتعامل مع القمامة المنتشرة في كل مكان.