الجزائر تسحب طلبها لاحتضان بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم
قال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، الثلاثاء، إن بلاده قررت سحب ترشحها لاحتضان بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بنسختيها لعامي 2025 و2027.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن صادي قوله، إن الجزائر سحبت رسميا ملف ترشحها لاستضافة كأس أمم افريقيا 2025 و2027"، دون تقديم أسباب للقرار.
وجاء الإعلان عن القرار أياما قليلة بعد تنصيب صادي على رأس اتحاد الكرة الجزائري في حفل بمقره بالعاصمة.
وانتخب صادي الخميس الماضي رئيسا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلفا لـ جهيد زفيزف بعد استقالته من منصبه منتصف يوليو/ تموز الماضي.
والاثنين نشر الإعلامي الجزائري بقنوات "بي.أن سبورتس" القطرية حفيظ دراجي، تدوينة على فيسبوك قال فيها إنه "كما كان منتظرا، الاتحاد الجزائري لكرة القدم يخاطب الكاف رسميا، ويعلن سحب ملف ترشحه لاحتضان نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 و 2027، لأنه لم يعد من أولوياته".
وأضاف دراجي أن "الاتحاد في الجزائر يفضل التركيز على تنظيف البيت الكروي، وإعادة بعث الكرة الجزائرية، والسعي إلى الفوز بالألقاب القارية أينما نظمت".
وسابقا ذكر دراجي أن سحب الجزائر ملفيها جاء "بعد التأكد من أن الاتحاد الإفريقي قد منح تنظيم نسخة 2025 للمغرب و2027 للسنغال، ونيجيريا والبنين مناصفة عام 2029".
وفي خريف 2022 أعلنت الجزائر، ترشحها لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 بعد سحب استضافة البطولة من غينيا لعدم استعدادها لتنظيم الحدث القاري.
وقال وزير الشباب والرياضة الجزائري حينها عبد الرزاق سبقاق: "حان الوقت للجزائر أن تنظم منافسات كبرى وسنحضر ملف الترشح لاحتضان كان-2025".
وأضاف: "وفد الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عبر عن إعجابه بالهياكل والمنشآت الموجودة تحسبا للبطولة الإفريقية للمحليين المقررة بالجزائر يناير (كانون الثاني) المقبل وهو تقريبا نفس دفتر الشروط بالنسبة لكاس إفريقيا للأمم".
وتابع: "برهنت الجزائر في الماضي القريب عن نجاحها في تنظيم التظاهرات الكبرى على غرار ألعاب البحر المتوسط (وهران-2022) والبطولة العربية للسباحة والبطولة الإفريقية للجيدو".
كما سبق للمغرب إعلان تقديم ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، عقب سحب تنظيمها رسميا من غينيا.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" باتريس موتسيبي، سحب تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025 من غينيا، لعدم جاهزية البنيات التحتية في البلاد.