من صيغ الحمد/عبد الفتاح ولد اعبيدن
الرش-المذرذره
بحكم استحقاقه جل شأنه للحمد و بحكم ما أنعم على جميع عباده من مختلف صنوف النعم،حق علينا أن نكثر من حمده ،صباح مساء.و فى كل وقت وحين،عسى أن نكون من الحامدين،و لقد أقسم و أكد على الزيادة"لئن شكرتم لأزيدنكم".
فالحمد لله حق حمده و الحمد لله وحده،و الحمد لله رب العالمين،و الحمد لله على ما أولى من النعم،و الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات،و الحمد لله على نعمة الإيمان و كفى بها نعمة،و الحمد لله،كما ينبغى لجلال وجه الله و عظيم سلطانه،و الحمد لمستحق الشكر.
وعند الكعبة ذات مرة قال أحدهم،الحمد لله على نعمة الإيمان و كفى بها نعمة،فلما استدار العام،أعاد نفس الصيغة،فناداه مناد أن ما نطق السنة الماضية لم يكتمل بعد ما يقابله من حسنات.
وقال أحدهم،الحمد لله كما ينبغى لجلال وجه الله و عظيم سلظانه،فعضلت الملائكة،فصعدا للرحمان،فقال لهم،أكتبا ذالك إلى يوم القيامة لأجزي عبدي.