هل تطيح أزمة الكهرباء والمياه في روصو بمسؤولين حكوميين؟

خرجت الإدارة العامة  للشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك" عن صمت لازمها لأكثر من شهرين عانى فيهما سكان مدينة روصو من انقطاع الكهرباء والماء بشكل غير مسبوق منذ عدة عقود.

إلا أن بيان "صوملك" الذي أرسل لـ "لكوارب" تضمن بعض المغالطات، حيث أعتبر أن الأزمة الحالية بدأت يوم السبت الماضي 19 أغسطس 2023، وهي التي يعرف سكان المدينة أنها مستمرة منذ نحو شهرين.

وأعتبر أحد العارفين بالإدارة الموريتانية أن الإدارة العامة للشركة قد تكون سعت إلى مغالطة الرأي العام الوطني حول هذه الأزمة والأسباب التي أدت إليها، أو أنها تمت مغالطتها من طرف المسؤولين المحليين لهذه المؤسسات.

وينتظر الرأي العام أن تجري السلطات الحكومية تغييرات على مستوى إدارة تسيير محطة "ابنينعجي" التي تزود مدينة نواكشوط بالماء.

أما في روصو فإن سكان المدينة والقرى الواقعة شمالها يعانون من أزمات عطش متلاحقة استمر معها قطع الماء لأكثر من شهر، كما هو الحال في عدة قرى تقع شمال روصو.

ومن المتوقع أن تجري السلطات تغييرات تشمل الإدارات المحلية لهذه المؤسسات، تتناسب مع قرار مجلس الوزراء أمس الاثنين.

وكانت الحكومة قد أعلنت، الاثنين، إقالة المدير العام للشركة الوطنية للمياه ومساعده، بعد أزمة عطش عرفتها العاصمة نواكشوط منذ نحو أسبوعين.