ألمانيا: نتعاون مع دول جوار النيجر لمواجهة الانقلاب
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الاثنين، إن بلادها تتعاون مع دول جوار النيجر لمواجهة الانقلاب بالوسائل الدبلوماسية قبل أي تدخل عسكري.
وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها السنغالي آيساتا تال سال، إن "ألمانيا ستواصل دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في جهودها لزيادة الضغط على القادة العسكريين (بالنيجر).
وأضافت: "ندعم قرار إيكواس بالرد بفرض عقوبات، ونعمل في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات مماثلة، وندعم جهود إيكواس لإيجاد حل دبلوماسي لهذه الأزمة".
وتابعت بيربوك: "يجب أن نواصل الضغط لتوضيح أننا لا نستطيع التعود على الانقلابات في البلدان الديمقراطية، وعلينا أن نفعل كل شيء لتجنب المزيد من الآثار غير المباشرة لذلك".
من جانبه، قال تال سال إن إيكواس "تواصل جهودها الدبلوماسية، لكنها تدرس أيضًا إمكانية استخدام القوة إذا لم تعد الإدارة العسكرية إلى النظام الديمقراطي".
وأضاف: "مددنا أيدينا لهذه الطغمة العسكرية في النيجر لبدء محادثات ومعرفة ما إذا كان الجيش سيعود إلى الثكنات، وإذا كان يمكن للرئيس المنتخب ديمقراطيًا أن يعود إلى السلطة".
وأضاف الوزير السنغالي: "نأمل في أن يعود المجلس العسكري إلى رشده، وألا يبقى استخدام القوة خيارًا لتسوية هذا الأمر".
والسبت، أجرى وفد من إيكواس محادثات في نيامي عاصمة النيجر، في مسعى دبلوماسي جديد لحل الأزمة.
ومساء السبت، قال الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي تولى السلطة الشهر الماضي، في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، إن "طموحه ليس مصادرة السلطة"، واقترح خطة انتقالية للسلطة لمدة 3 سنوات، وهو ما رفضته إيكواس، الأحد، واعتبرته نوع من التكتيك لكسب الوقت.