في أول نشاط لها.. جهة اترارزة تقيم حفلا باهتا لـ "تكريم المتفوقين"

أقامت جهة اترارزة حفلا باهتا لتكريم المتفوقين في المسابقات الوطنية يعتبر هو أول نشاط تقيمه منذ تنصيب رئيسها في الـ 12 من شهر يونيو الماضي.

وتساءل بعض المتابعين عن الأسباب وراء التركيز على "تكريم المتفوقين"، رغم أن أحد المنتخبين سبق أن نظم في روصو حفلا لتوزيع مبالغ مالية معتبرة على المتفوقين، وعلى بعض الأساتذة المشرفين عليهم، معتبرين أن الأمر "فرض كفاية"، وينبغي الاهتمام ببقية "الفروض".

ويرى هؤلاء أن لدى الجهة الكثير من المجالات التي يمكنها أن تنفق فيها ميزانيتها، دون أن تتعب نفسها بالبحث عن "طرق أخرى مبتذلة لتبرير انفاق الميزانية".

ورغم أن ميزانية الجهة تجاوزت مليار أوقية ولا يعرف لها أي نشاط، فإن الحفل التكريمي كان باهتا، وتم وسط حضور محدود لبعض الرسميين، والمعنيين بالتكريم.

وتواجه جهة اترارزة انتقادات لاذعة بسبب ضعف الأداء وعجزها عن مسايرة طموحات المواطنين.

ومنذ تنصيب رئيسها قبل أكثر من شهرين، لم يحضر رئيس جهة اترارزة محمد ولد الشيخ، سوى نشاطا واحدا احتفاليا بمرور 4 سنوات على وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى سدة الحكم، إضافة إلى أول اجتماع تعقده وخصص للمصادقة على الميزانية.

وغابت جهة اترارزة خلال السيول التي شهدتها مدينة روصو بسبب الأمطار الأخيرة، ولم تتطرق لأزمة الكهرباء والماء التي تعاني منها مدينة روصو وعشرات القرى التابعة لها.

ويطالب عدد من أطر ونشطاء ولاية اترارزة مع بداية المأمورية الحالية، مفتشية الدولة والجهات الرقابية إلى متابعة تسيير جهة اترارزة، والتحقيق في البنود التي سيبرر بها انفاق ميزانية 2023.