مظاهرة في نيجيريا ضد التدخل العسكري المحتمل في النيجر
شهدت نيجيريا، السبت، مظاهرة مناهضة للتدخل العسكري المحتمل في الجارة النيجر من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، على خلفية الانقلاب.
وتجمّع مئات المتظاهرين في ولاية كانو النيجيرية رافعين علم النيجر للتعبير عن رفضهم لموقف "إيكواس" بشأن التدخل العسكري المحتمل.
وردد المتظاهرون هتافات ضد "إيكواس" والحكومة النيجيرية من قبيل "النيجر جارتنا"، و"الحرب ضد النيجر ظلم"، و"هذه من أفعال الغرب"، و"نطالب بالعدالة".
والجمعة، أعلن رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا، أن مجموعة "إيكواس" أعطت الضوء الأخضر للتدخل عسكريا في النيجر "في أقرب وقت".
وتضاربت أنباء بشأن موعد انعقاد اجتماع مهم لقادة جيوش "إيكواس" في غانا، بين اليوم السبت، أو يوم آخر رجّح أن يكون السبت المقبل، إلا أنه أعلن عن إرجائه دون تحديد موعد، ما عُزي إلى انقسام في الآراء بين زعماء المجموعة.
والخميس، خلصت قمة لقادة "إيكواس" في أبوجا في بيانها الختامي، إلى "عدم استبعاد أي خيار لحل أزمة النيجر بما في ذلك استخدام القوة باعتباره ملاذا أخيرًا".
وفيما لم تُذكر تفاصيل أكثر بشأن قوام القوة العسكرية للتدخل المحتمل في نيامي، كشف رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا أن بلاده "ستساهم بكتيبة من 850 إلى 1100 عسكري"، وأن نيجيريا وبنين ودولا أخرى ستشارك فيها أيضا، دون مزيد توضيح.
وكانت "إيكواس" منحت في 30 يوليو/ تموز الماضي، المجلس العسكري بالنيجر مهلة انتهت الأحد الفائت، للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته للحكم، بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 من الشهر نفسه.