وزير خارجية الجزائر يبحث مع مسؤولين أمريكيين ملفات إقليمية
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الخميس، مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، ملفات تخص القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا والنيجر، واتفق معهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عطاف مع مسؤولين رفيعين بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، بحسب ما ذكر بيان صادر عن الخارجية الجزائرية.
وقال البيان: "تحادث الوزير أحمد عطاف مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبيت الأبيض بريت ماكغورك، حيث استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأزمة في ليبيا".
وجرت المحادثات، وفق البيان، "على ضوء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتهيئة الظروف والشروط الضرورية لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تنهي حالة الانقسام في ليبيا".
وتطرق عطّاف إلى تطورات الأزمة في النيجر وسبل تنسيق مساعي البلدين لتعزيز فرص الحل السلمي للأزمة في "هذا البلد الشقيق والجار" .
وبحسب الخارجية الجزائرية، "أكدت هذه اللقاءات على قوة الشراكة التي تجمع بين الجزائر والولايات المتحدة، مبرزةً على وجه الخصوص تطلع الطرفين واستعدادهما للعمل على تعزيزها أكثر في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة".
على صعيد آخر، اتفق وزير الخارجية الجزائري، مع رئيس المجموعة البرلمانية الأمريكية للصداقة مع الجزائر النائب تروي نالس، على عقد ندوة بشأن التعاون الجزائري الأمريكي في مجال الطاقة قريبا.
وذكر بيان آخر للخارجية الجزائرية أن الطرفين اتفقا على خطة عمل تشمل "تنظيم ندوة في واشنطن قريبا حول التعاون الجزائري ـ الأمريكي في مجال الطاقة ومؤتمر حول الشراكة بين البلدين في مجال الصناعة".
ومن المنتظر أن يزور أعضاء المجموعة التي تم تشكيلها في 16 مايو/ أيار الماضي الجزائر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
إلى جانب ذلك، التقى عطاف أعضاء من أفراد الجالية الجزائرية بالولايات المتحدة.
والثلاثاء، بدأ وزير الخارجية الجزائري زيارة تستمر يومين إلى الولايات المتحدة، بدعوة من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.