ألمانيا تحذر قادة انقلاب النيجر من إلحاق الأذى بالرئيس بازوم
حذرت الحكومة الألمانية قادة الانقلاب العسكري في النيجر من إلحاق الأذى أو ارتكاب أعمال عنف ضد الرئيس المحتجز محمد بازوم، وعائلته.
وفي حديثه لوسائل الإعلام بالعاصمة الألمانية برلين، الاثنين، قال متحدث وزارة الخارجية سيباستيان فيشر، إنهم قلقون بشأن بازوم.
وأضاف: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد مرة أخرى على رسالتنا للانقلابيين بأنه يجب عليهم توقع عواقب شخصية وخيمة في حال حدوث أي مكروه للرئيس بازوم المنتخب ديمقراطيا وعائلته".
وأضاف: "سننظر إلى ذلك على أنه تصعيد مثل شركائنا الأفارقة".
ورداً على سؤال حول العواقب الشخصية المحتملة، حدد فيشر العقوبات وكذلك الملاحقة الجنائية الوطنية أو الدولية "كخطوات محتملة".
كما أعرب عن أمله في أن يستجيب مدبرو الانقلاب لجهود الوساطة من قبل الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
ويرى فيشر أن الوضع في النيجر لا يزال "هشًا ومتوترًا".
وكانت "إيكواس" منحت قبل أسبوع المجلس العسكري بالنيجر مهلة انتهت الأحد للإفراج عن الرئيس بازوم وإعادته للحكم، بعدما أطاح به في انقلاب عسكري بتاريخ 26 يوليو/ تموز المنصرم، بقيادة رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني.
وأكدت المجموعة الاقتصادية الإفريقية أنها ستطرح كافة الخيارات بما فيها التدخل العسكري، على الطاولة في حال لم يستجب الانقلابيون لمطالبها.