موجة الإلحاد باهتة وأمواج الإيمان متصاعدة/ عبد الفتاح ولد اعبيدن

تتحدث بعض المصادر الإعلامية عن حالات معدودة محدودة من الإلحاد،قد تحاول التعبير عن نفسها فى صور متوارية مرتبكة،و مع أنى شخصيا لا أستغرب وجود حالات من هذا القبيل،لوجود الكفر المتوارى(النفاق)أيام وجود رسول الله ،صلى الله عليه وسلم،فى المدينة المنورة،إلا أن أمواج الإيمان عندنا تتصاعد،لله الحمد،و توسع مدارس حفظ القرآن و تعليم الفقه و مختلف علوم الشرع،لا تقارن إطلاقا بمثل هذه الحالات المختنقة.
فينبغى أن نكثر من ذكر الله و المجاهرة بالطاعات و على الدولة المسارعة للضرب على أيدى المجاهرين بالسوء،فذلك هو صمام الأمان،بإذن الله.

و إذا كان بعض أنصار الكفر و الردة من الداخل أو الخارج يسعون لرفع أصواتهم،فجدير بأمة الإيمان أن تقبض على دينها و تعمل على رفع كلمة التوحيد و راية الحق،حتى لا يجد أهل الباطل سبيلا للظهور.

فى فترة العشرية ظهر ولد امخيطير،عبر كتابة بذيىة،نشرها ،ربما عن غير قصد،احد المواقع الألكترونية،و فى هذا العهد عبر ورقة مقززة من امتحانات الباكلوريا،برزت مسيئة اخرى،كما تتحدث مصادر إعلامية عن نشاط مشبوه فى إعلام التواصل الاجتماعي لبعض العناصر الإلحادية،كل هذا المسار المتفسخ المرتد الإلحادي،يدعو لمزيد من الحزم و الحذر،شعبيا و رسميا.

اللهم أرزق شعبنا كله المزيد من الإيمان و الوقوف عند حدود الله،و خيب كيد المتآمرين،داخليا و خارجيا،على عقيدتنا و هويتنا الحضارية الإسلامية.

و أقول للذين يروجون لحالات نادرة من الانحراف العقدي،اذهبوا إلى المساجد و أنظروا لقاع المجتمع،فالموريتانيون بخير .
متمسمكون بالعروة الوثقى،و أما شذاذ الآفاق ففى كل زمان و مكان،نرجو الله أن يؤوبوا لرياض الهداية و التوبة.

 

 

7 August 2023