روصو: 72 ساعة على هطول الأمطار.. أحياء غمرتها المياه، ومن لا حيلة له يدفع الثمن (صور)
بعد ثلاثة أيام على التهاطلات المطرية التي عرفتها مدينة روصو، ماتزال بعض الأحياء السكنية في المدينة شبه محاصرة بفعل مياه الأمطار.
في الوقت الذي امتلأت فيه قنوات الصرف الصحي نتيجة لتعطل "ماكينات" صرف المياه خارج المدينة.
وتشير المعلومات إلى وجود عطل فني في المضخة التي تعنى بالصرف شمال المدينة، الشيء الذي زاد الطين بلة وفاقم من معاناة السكان.
وتقول مصادر "وكالة أنباء لكوارب"، إن أجزاء كبيرة من شبكة الصرف الصحي متعطلة..
كما أن عمليات إعادة تأهيل وترميم الشبكة التي بلغت كلفتها المالية مليار و155 مليون أوقية، وحدد وزير المياه والصرف الصحي السابق سيدي محمد ولد الطالب أعمر خلال زيارة له في الـ 8 من شهر إبريل الماضي، شهرين فقط لانتهاء الاشغال فيها، توقفت قبل أسابيع دون معرفة الأسباب وراء ذلك، مع أن المهلة المحددة انتهت منذ أكثر من شهر.
وحسب الجهات الرسمية فإن شبكة الصرف الصحي في مدينة روصو تبلغ 19 كلم.
ومع توقع مزيد من التهاطلات المطرية، فهل ستراجع السلطات المحلية الأمر قبل فوات الاوان، ويتم الوفاء بسيل التعهدات التي وعد بها سكان روصو خلال الانتخابات الماضية، أم أن دار لقمان على حالها؟، ولذا فإن المواطن البسيط ينتظر موسما من "الغرق والضفادع" كما هو الحال منذ سنوات طويلة؟!