سونكو: ما زلت مؤهلا لخوض رئاسيات 2024، ولن أخيب آمال السنغاليين
قال القيادي المعارض السنغالي عثمان سونكو إنه "ما يزال مؤهلا" لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024، رغم إدانته بالسجن في قضية التشهير ضد الوزير مام امباي انيانغ، و"إفساد الشباب" في قضية العاملة في صالون للتدليك آجي صار.
وأضاف سونكو في بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الجمعة، أنه "لم يستنفد بعد استئنافه أمام المحكمة العليا"، مردفا أن لدى محاميه "ملفات محددة" و"لا يمكن بأي حال من الأحوال منع نقض الأحكام الصادرة" في القضيتين السابقتين.
وأكد سونكو الذي يخضع "لاحتجاز" في منزله منذ 28 مايو الماضي، أنه "لن يخيب آمال الشعب السنغالي"، مبرزا أنه اعتبارا من فبراير 2024 "ستشهد السنغال تغييرات عميقة من أجل إعادة البناء".
وحكم على سونكو في فاتح يونيو الماضي بالسجن النافذ لمدة عامين، وهو الحكم الذي يجعله وفق محامين وخبراء قانونيين "غير مؤهل" للترشح للرئاسيات المقبلة، والتي أعلن الرئيس ماكي صال عدم الترشح لها لولاية ثالثة.
ويشكل سونكو الآن القوة الثانية في البرلمان السنغالي بعد الائتلاف الحاكم، حيث يتوفر على 56 مقعدا من أصل 165 هي عدد مقاعد البرلمان.
وقد شارك لأول مرة في الانتخابات الرئاسية عام 2019، وحل ثالثا بنسبة 15.67%.